هل يتم إلغاء الأشواط الإضافية؟.. تغييرات مرتقبة في دوري أبطال أوروبا

تترقب مسابقة دوري أبطال أوروبا تغييرًا جذريًا جديدًا قد يعيد تشكيل المسابقة الأشهر في القارة العجوز، حيث يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) فكرة إلغاء الأشواط الإضافية في المباريات الإقصائية، مما يعني اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح في حال انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل.

نظام جديد للمسابقة بداية من الموسم الحالي

شهد دوري أبطال أوروبا تغييرات كبيرة في نظامه اعتبارًا من الموسم الحالي، حيث تم زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 36 بدلًا من 32، وإلغاء مرحلة المجموعات التقليدية.
وبموجب النظام الجديد:

• يلعب كل فريق 8 مباريات في مرحلة الدوري، مقسمة إلى 4 مباريات على أرضه و4 خارجها.

• تتأهل الأندية الثمانية الأوائل مباشرة إلى دور الـ16، بينما تخوض الفرق من المركز التاسع إلى الرابع والعشرين مباريات ملحق ذهابًا وإيابًا لحسم المقاعد المتبقية في الدور ثمن النهائي.

هل يتم إلغاء الأشواط الإضافية؟

ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن فكرة إلغاء الوقت الإضافي في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا ومسابقات الأندية التابعة للاتحاد الأوروبي تكتسب زخمًا داخل أروقة "يويفا".
وتتمثل الفكرة في أنه بدلًا من لعب 30 دقيقة إضافية بعد التعادل في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، سيتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح لحسم المتأهل.

سبب مقترح الإلغاء وتأثيره على الأندية

يأتي هذا المقترح كجزء من محاولات الاتحاد الأوروبي لتقليل عدد الدقائق التي تخوضها الأندية، خصوصًا في ظل الضغط الكبير الذي تعاني منه الفرق الكبرى بسبب تداخل البطولات.

• زعمت بعض نقابات اللاعبين أن إلغاء الأشواط الإضافية سيساعد في تخفيف الإرهاق البدني وتقليل الإصابات الناتجة عن ضغط المباريات.

• كما أن الروزنامة الكروية أصبحت أكثر ازدحامًا، خاصة بعد إعلان إقامة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقًا لأول مرة، مما يزيد من عدد المباريات للأندية الكبرى.

متى سيتم تطبيق القرار؟

أي تعديل محتمل على نظام دوري أبطال أوروبا لن يتم تطبيقه قبل عام 2027، حيث يرتبط الأمر بحقوق البث التلفزيوني الحالية التي تستمر حتى ذلك الوقت.

يظل الوقت الإضافي نقطة جدل مستمرة في كرة القدم الأوروبية، وبينما يرى البعض أنه جزء من الإثارة في البطولات الكبرى، فإن الأندية واللاعبين قد يرحبون بأي تغيير يخفف من الأعباء البدنية في ظل تزايد عدد البطولات والمباريات.