النيابة العامة تُعاين شقة نيفين مندور بعد حريق الإسكندرية.. وشبهة جنائية تفتح باب التحقيق

تتواصل فصول الغموض حول وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور، بعد الحريق المفاجئ الذي اندلع داخل شقتها بمحافظة الإسكندرية صباح اليوم، وأودى بحياتها في واقعة هزّت الوسط الفني وأثارت موجة واسعة من التساؤلات. ومع تصاعد الجدل، باشرت النيابة العامة بالإسكندرية إجراءاتها الرسمية لكشف ملابسات الحادث وتحديد أسبابه بدقة، في ظل اتهامات صريحة بوجود شبهة جنائية.
تحرك عاجل من النيابة العامة
باشرت النيابة العامة معاينة شقة الفنانة الراحلة، في إطار التحقيقات الأولية الرامية إلى:
-
تحديد سبب اندلاع الحريق
-
الوقوف على ظروف الوفاة
-
فحص أي شبهة جنائية محتملة
وتجري المعاينة بمشاركة الأدلة الجنائية وخبراء المعمل الجنائي، تمهيدًا لإعداد تقرير فني شامل يُحدد ما إذا كان الحريق عرضيًا أم ناتجًا عن تدخل بشري.

تصريحات مثيرة من مساعدة نيفين مندور
وفي تطور لافت، أدلت مساعدة الفنانة الراحلة بتصريحات صحفية أثارت جدلًا واسعًا، أكدت خلالها أن الحادث قد لا يكون قضاءً وقدرًا، بل يحمل شبهة جنائية.
وقالت المساعدة إن زوج نيفين مندور كان الشخص الوحيد المتواجد معها داخل الشقة وقت اندلاع الحريق، مضيفة:
«الشقة ولعت في الإسكندرية، وجوزها السبب علشان ياخد فلوسها، ومفيش حد غيره كان معاها في البيت».
وأكدت أنها أبلغت نقابة الممثلين رسميًا بما تشكّ به، مطالبة بفتح تحقيق عاجل، ومشددة على قناعتها بأن الوفاة ليست طبيعية.
انتظار نتائج التحقيقات الرسمية
حتى الآن، لم تصدر الجهات الأمنية أو النيابة العامة أي بيان يؤكد أو ينفي الاتهامات المتداولة، في انتظار:
-
نتائج تقرير المعاينة الفنية
-
فحص أقوال الشهود
-
الاستماع لأقوال الزوج
-
تقارير الطب الشرعي
وتُعد هذه الإجراءات حاسمة في تحديد مسار القضية، سواء بتأكيد وجود شبهة جنائية أو استبعادها بشكل قاطع.
حالة ترقب في الوسط الفني
يسود الوسط الفني والجمهور حالة من الترقب والقلق في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، خاصة في ظل تضارب الروايات وتداول اتهامات خطيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب بضرورة كشف الحقيقة كاملة احترامًا لاسم الفنانة الراحلة وتاريخها.
الحادث الغامض والتقارير الفنية تكشف المستور
تبقى وفاة نيفين مندور واحدة من أكثر الحوادث غموضًا في الساعات الأخيرة، ومع دخول النيابة العامة على خط التحقيق رسميًا، تتجه الأنظار إلى نتائج المعاينات والتقارير الفنية التي ستُحدد الحقيقة بعيدًا عن الشائعات والتكهنات. وحتى ذلك الحين، يظل السؤال معلقًا: هل كان الحريق حادثًا عرضيًا أم جريمة تُخفيها النيران؟

