آخر ما قالته نيفين مندور قبل وفاتها.. براءة مؤكدة واعترافات إنسانية عن الألم والابتعاد عن الفن

خيّم الحزن على الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن وفاة الفنانة نيفين مندور، بطلة فيلم «اللي بالي بالك»، عن عمر ناهز 53 عامًا، في خبر صادم أعاد إلى الأذهان مسيرتها القصيرة والمؤثرة، وحياتها الشخصية المليئة بالضغوط والأزمات. ومع انتشار خبر رحيلها، أعاد الجمهور تداول آخر لقاء تلفزيوني لها، والذي تحدثت خلاله بصراحة عن اتهامات سابقة طاردتها لسنوات، وأسباب ابتعادها القسري عن الساحة الفنية، مؤكدة براءتها الكاملة ومعلنة تفاصيل إنسانية مؤلمة من حياتها الخاصة.
آخر لقاء لنيفين مندور.. كشف الحقيقة كاملة
في ظهورها الأخير عبر برنامج «كلام الناس» الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز على قناة MBC مصر، حسمت نيفين مندور الجدل حول واقعة القبض عليها بتهمة تعاطي المخدرات، مؤكدة أن الواقعة لا تخصها من الأساس.
وقالت نيفين بنبرة صادقة ومؤثرة:
«باختصار شديد عشان الموضوع ده بيضايقني، الموضوع كان خاص بوالدي مش بيا خالص، بس هما حبوا يكسروه بيا، وأنا اللي اتاخدت في الرجلين… ربنا كبير، وأنا أخدت براءة من أول دقيقة، ومفيش حد قدر يشكك فيها».
«لم أرد لأن الحقيقة أقوى»
كشفت نيفين مندور أنها فكرت مرارًا في الخروج للرد على الشائعات، لكنها تراجعت بعدما لمست دعم الناس الحقيقي لها، موضحة:
«ردود فعل الناس اللي كلها كانت معايا خلتني مردش، 90% من الناس شايفني بالصورة الحقيقية… أصحح لمين؟ لشوية ناس مريضة؟ اللي يفرق معايا ربنا وأهلي».
وأضافت أن السلام النفسي واليقين ببراءتها كانا أهم لديها من أي تبرير أو دفاع إعلامي.

توقيت قاسٍ.. وفاة الأم وحادث أليم
تطرقت نيفين مندور إلى قسوة التوقيت الذي جاءت فيه الأزمة، مؤكدة أنها كانت تمر بمرحلة إنسانية شديدة الصعوبة، قائلة:
«ماما توفيت يوم 16/1/2003، والقضية كانت يوم 13/3/2003، وبعدها حصلتلي حادثة يوم 28/3… كل ده حصل ورا بعض».
وهو ما يفسر حجم الصدمة النفسية التي عاشتها في تلك الفترة، والتي أثرت بشكل مباشر على قراراتها الفنية وحياتها الشخصية.
تفاصيل وفاة نيفين مندور
رحلت الفنانة نيفين مندور إثر حريق اندلع داخل منزلها، في واقعة مأساوية أعادت فتح ملف حياتها الهادئة بعيدًا عن الأضواء. وقد أعلن الفنان شريف إدريس خبر الوفاة، لتنهال رسائل النعي والدعاء من جمهورها وزملائها في الوسط الفني.
من هي نيفين مندور؟
-
من مواليد 28 نوفمبر 1972
-
بدأت التمثيل من خلال المسرح المدرسي
-
واصلت نشاطها الفني أثناء الدراسة الجامعية
-
حققت شهرة واسعة بدورها في فيلم «اللي بالي بالك» عام 2003 أمام محمد سعد
ورغم النجاح الكبير للفيلم، قررت الابتعاد عن الفن بشكل مفاجئ، ما أثار تساؤلات عديدة في حينه.
أسباب ابتعاد نيفين مندور عن الفن
في لقاءاتها الأخيرة، أوضحت نيفين مندور أن مرض والدتها كان السبب الرئيسي في انسحابها من الساحة الفنية، مؤكدة أنها اختارت العائلة على الشهرة. كما كشفت أن والدها رفض عودتها للتمثيل لاحقًا، رغم تلقيها عروضًا فنية مهمة، ما دفعها للاستمرار بعيدًا عن الأضواء لسنوات طويلة.

