طعنة نافذة في القلب تهدد حياة طالب ببورسعيد بعد دفاعه عن شقيقته من مضايقات أطفال

شهدت محافظة بورسعيد واقعة إنسانية مؤلمة هزّت مشاعر الأهالي وأثارت حالة واسعة من الحزن والغضب، بعد تعرض طالب صغير لاعتداء دموي كاد يودي بحياته، في مشهد يعكس خطورة تصاعد العنف بين الأطفال والمراهقين، ويطرح تساؤلات مؤلمة حول غياب الردع والتوعية داخل الشارع المصري.
تفاصيل الواقعة المؤسفة في بورسعيد
تعود تفاصيل الحادث إلى لحظة عادية تحولت إلى مأساة، عندما كان الطفل يوسف، 15 عامًا، عائدًا من درس تعليمي برفقة شقيقته، قبل أن تتعرض الأخيرة لمضايقات لفظية وسلوكية من قبل بعض الأطفال في الشارع.

تدخل دفاعي ينتهي بطعنة قاتلة
وبحسب روايات شهود عيان، تدخل يوسف لحماية شقيقته ومنع استمرار المضايقات، إلا أن الموقف تصاعد بشكل مفاجئ، ليتحول إلى اعتداء عنيف، حيث قام أحد المعتدين بتوجيه طعنة نافذة في صدر يوسف.
إصابة خطيرة: طعنة في القلب امتدت إلى الرئة
أكدت مصادر طبية أن الطعنة:
-
أصابت القلب مباشرة.
-
امتدت إلى الرئة.
-
تسببت في حالة صحية حرجة وغير مستقرة.
حالة يوسف الصحية حرجة
تم نقل يوسف على الفور إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته، حيث يخضع حاليًا للرعاية الطبية المركزة، وسط محاولات مكثفة من الفريق الطبي للسيطرة على النزيف واستقرار حالته، في ظل قلق بالغ من أسرته وأهالي المنطقة.
الأهالي يمسكون بالجاني قبل فراره
في تطور لافت، تمكن أهالي المنطقة من:
-
الإمساك بالجاني في موقع الجريمة.
-
منعه من الفرار قبل وصول الأجهزة الأمنية.
-
تسليمه للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
غضب شعبي ومطالب بالمحاسبة
أثارت الواقعة حالة من الغضب الشعبي، حيث طالب الأهالي:
-
بسرعة التحقيق في الحادث.
-
توقيع أقصى العقوبات القانونية.
-
محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداء.
يوسف.. طفل مؤدب ومتفوق دراسيًا
أجمع معارف يوسف وأصدقاؤه ومعلموه على أنه:
-
طفل مؤدب وخلوق.
-
متفوق دراسيًا.
-
لا ينتمي لأي مشكلات أو خلافات سابقة.
-
معروف بهدوئه واحترامه للجميع.
صدمة نفسية وحزن عميق

زاد هذا الوصف من حجم الصدمة والحزن، حيث رأى كثيرون أن يوسف:
-
لم يكن طرفًا في أي عنف.
-
تدخل بدافع الشهامة والدفاع عن شقيقته.
-
دفع ثمن موقف أخلاقي وإنساني كاد أن يودي بحياته.
دعوات بالدعاء ومناشدات إنسانية
في ظل خطورة الحالة الصحية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي:
-
دعوات واسعة بالدعاء ليوسف.
-
مناشدات بضرورة دعمه نفسيًا ومعنويًا.
-
مطالب بتشديد الرقابة المجتمعية على سلوكيات الأطفال في الشارع.
أسئلة مؤلمة حول العنف بين الأطفال
أعادت الواقعة فتح ملف خطير يتعلق بـ:
-
انتشار العنف بين صغار السن.
-
غياب التوعية الأسرية والتربوية.
-
سهولة استخدام الأسلحة البيضاء في المشاجرات.
ويرى مختصون أن مثل هذه الحوادث تستوجب:
-
تدخلًا تربويًا عاجلًا.
-
دورًا أكبر للمدارس والأسرة.
-
تشديد الرقابة القانونية لمنع تكرار هذه المآسي.
أمل في النجاة ورسالة إنسانية
تبقى الأنظار متجهة إلى المستشفى، حيث يرقد يوسف بين الحياة والموت، وسط أمل كبير في تجاوزه هذه المحنة، ورسالة إنسانية مؤلمة تؤكد أن الشهامة لا يجب أن تكون ثمنها الدم.
يوسف حالته غير مستقرة ويحتاج إلى دعائكم.

