جبروت حماة عروس المنوفية… إنكار فاضح رغم اعتراف الابن القاتل أمام جهات التحقيق

في مشهد صادم كشف حجم الإنكار ورفض الاعتراف بالحقائق، ظهرت والدة المتهم بقتل زوجته الشابة في المنوفية أمام الإعلامية ريهام سعيد وهي تمارس ما وصفه كثيرون بـ"الخبث الفلاحي" في أبشع صوره، محاولةً تزييف واقع أثبته الطب الشرعي، وأكّدته اعترافات ابنها القاتل كاملة أمام جهات التحقيق.
فعلى الرغم من أن القضية أصبحت موثّقة في محاضر رسمية، وأن المتهم اعترف بجريمته، أصرت الأم على إنكار كل شيء، لتظهر في حديث مليء بالتناقضات والهروب من الإجابة، وكأنها تحاول حماية صورة ابنها بأي ثمن—even لو كان الثمن تشويه الحقيقة.

حوار يفضح التناقض… ريهام سعيد تواجه الأم بالحقيقة
بدأت المواجهة بسؤال مباشر:
ريهام سعيد:
"الضرب اللي في وشها ده كان إيه؟"
الأم:
"مفيش ضرب."
رغم وجود كدمات واضحة ودماء على وجه الضحية، تجاهلت الأم ما تراه العيون، لتدخل في سلسلة من التبريرات العبثية.
الكدمات… تبرير غير منطقي: “لسعة من الفطير”!

عندما واجهتها ريهام سعيد بالأدلة، لجأت الأم لأغرب مبرر ممكن:
"اللي تحت عينيها دي لسعة… كنا بنعمل فطير!"
وكأن لسعة فطير يمكن أن تترك كدمات زرقاء وآثار نزيف حول الوجه!
تبرير أثار موجة سخرية وغضب بين الجمهور، لأنه لا يتسق مع أي منطق طبي أو إنساني.
إنكار الخلافات رغم اعتراف الابن… وغياب أي اهتمام بحقيقة ما حدث
وعندما سألتها الإعلامية عن الخلافات السابقة بين الزوجين، قالت الأم بثقة:
"لا… مفيش مشاكل."
رغم أن الأوراق الرسمية تشهد بأن المتهم اعترف بضرب سابق لزوجته، وبوجود خلافات دفعت الضحية إلى مغادرة المنزل أكثر من مرة.

روايات متضاربة… ورفض الاعتراف بالواقع
إحدى أكثر الجمل التي أثارت الجدل حين قالت الأم إن ابنها ضرب زوجته "هزار" فقط، ثم أضافت أنه:
"كان هيـموت نفسه بالسكينة بعد ما ماتت."
تناقض كامل بين محاولة تصويره ملاكًا… وبين اعترافه بجريمة مكتملة الأركان.
الحقيقة التي لا يمكن إنكارها
رغم كل التبريرات:
-
لا يوجد "فطير" يسبب كدمات
-
ولا "هزار" يترك آثار دم
-
ولا "خلاف بسيط" ينتهي بجريمة قتل
الحقيقة ثابتة:
الابن اعترف رسميًا بقتل زوجته… والأم تحاول ستر ما لا يستر.
إنها محاولة بائسة لقلب الواقع، لكن الحقيقة تُثبت دائمًا أن دماء الضحايا لا تُمحى بكلمة، ولا يُطمس أثرها بإنكار.

