الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الفنون

محامي شيرين عبدالوهاب ينفي منعها من رؤية ابنتيها ويحذر من حملات التشويه: ”سنلاحق مروّجي الشائعات قانونيًا”

شرين وابنتها هنا.
-

خرج المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، بردّ حاسم على ما تم تداوله خلال الأيام الماضية بشأن صدور قرار من محكمة الأسرة يمنع الفنانة من رؤية ابنتيها، مؤكدًا أن جميع هذه الأخبار ملفّقة ولا أساس لها من الصحة، وتأتي ضمن سلسلة ممنهجة تستهدف تشويه صورة شيرين أمام جمهورها.

نفي قاطع: "لا يوجد أي قرار قضائي يمنع شيرين من رؤية ابنتيها"

أكد قنطوش أن ما يُنشر عبر بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية يدخل في إطار الشائعات المتعمدة، مشددًا على أن علاقة الفنانة بابنتيها مستقرة تمامًا، ولا توجد أي نزاعات قانونية تمنعها من رؤيتهما أو التواصل معهما.

وأضاف أن مكتبه القانوني بدأ بالفعل حصرًا شاملاً بكل الأخبار والمعلومات المغلوطة التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة، تمهيدًا لاتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد كل من يساهم في نشر هذه الأكاذيب أو الترويج لها.

الفنانة شيرين عبدالوهاب

محامِ شيرين: سنلاحق مروّجي الشائعات

أوضح قنطوش أن حجم المعلومات الملفقة التي تتناول حياة الفنانة الشخصية تجاوز الحدود المقبولة، مؤكدًا أن هذا السلوك لا يسيء لشيرين وحدها، بل يُعد أيضًا تعديًا صارخًا على الخصوصية، ويعرض أصحاب هذه الادعاءات للمساءلة القانونية.

كما وجّه نداءً لوسائل الإعلام بضرورة تحرّي الدقة والتأكد من مصادر المعلومات قبل النشر، خاصة عندما يتعلق الأمر بحياة شخصية تحظى بجماهيرية واسعة مثل شيرين عبدالوهاب.

حسم الجدل حول الإفلاس وبيع الممتلكات

وتعليقًا على الأخبار المتداولة بشأن دخول الفنانة في أزمة مالية، أو اضطرارها إلى بيع ممتلكات خاصة لسداد ديون أو تغطية تكاليف علاجها النفسي، أكد قنطوش أن هذه الشائعات غير صحيحة إطلاقًا.

وشدد على أن شيرين تتمتع باستقرار مالي كامل، وأن حساباتها البنكية في وضع جيد، ولا تواجه أي صعوبات اقتصادية من أي نوع، مؤكدًا أن ترويج مثل هذه الأخبار يهدف فقط إلى إثارة الجدل واستغلال اسم الفنانة لأغراض غير مهنية.

الفنانة تعيش حالة من الاستقرار العائلي والمالي بعيدًا عن الأزمات

تأتي تصريحات المستشار ياسر قنطوش لتضع حدًا لسيل الشائعات التي طالت شيرين خلال الفترة الأخيرة، وتؤكد أن الفنانة تعيش حالة من الاستقرار العائلي والمالي بعيدًا عن الأزمات التي يتم ترويجها. ومع بدء الإجراءات القانونية لملاحقة مروّجي الأكاذيب، يبدو أن صفحات السوشيال ميديا ستواجه موجة من المحاسبة الصارمة خلال الفترة المقبلة.