”مكنش قصدي أقتلها”.. اعترافات صادمة لزوج أنهى حياة زوجته في مشادة بقرية ميت بره بالمنوفية

اهتزّت قرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية على وقع جريمة أسرية مأساوية راح ضحيتها سيدة على يد زوجها خلال مشادة كلامية داخل منزل الزوجية.
الجريمة التي وقعت في لحظات غضب، زرعت الحزن في قلوب الأهالي، وفتحت بابًا جديدًا للحديث عن ارتفاع معدلات العنف الأسري في بعض المناطق الريفية.
مشادة كلامية تتحول إلى جريمة قتل
بدأت الواقعة بخلاف عائلي بسيط تطور سريعًا إلى مشادة عنيفة بين الزوجين.
وبحسب التحقيقات، فقد فقد الزوج أعصابه ووجّه ضربة بيده إلى رأس زوجته، ما أدى إلى سقوطها أرضًا وفقدانها الوعي بالكامل، قبل أن تتوفى في الحال متأثرة بالإصابة.
الزوج ينهار في التحقيقات: "مكنش قصدي"
خلال استجوابه أمام النيابة، قال الزوج المتهم بصوت متقطع:
"مكنتش قاصد أقتلها.. ضربتها بإيدي بس، وفجأة لقيتها وقعت وماقامتش.. والله العظيم ندمان ومش عارف عملت كده إزاي."
وأكد أنه لم يكن يتوقع أن ضربة واحدة قد تنهي حياتها، مشيرًا إلى أنه حاول الاقتراب منها بعد سقوطها لكنه وجدها بلا حراك، ليدخل في حالة من الصدمة والانهيار.
حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات
بعد سماع أقوال الجاني وشهود العيان، قررت النيابة العامة بمركز قويسنا حبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيق، لحين وصول تقرير الطب الشرعي والتحريات النهائية التي ستحدد بشكل قاطع أسباب الوفاة وظروف الاعتداء.
نقل الجثمان للتشريح في مشرحة شبين الكوم
أمرت النيابة بنقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي لإجراء الصفة التشريحية.
هدف التشريح
-
تحديد سبب الوفاة بدقة
-
الكشف عن وجود إصابات أخرى محتملة
-
التأكد من طبيعة الاعتداء وموقع الضربة
التقرير النهائي من الطب الشرعي سيُرفع للنيابة خلال الأيام المقبلة لاستكمال ملف القضية.
حزن كبير في جنازة الضحية
بعد انتهاء الفحوص الطبية، نُقل الجثمان داخل سيارة تكريم الموتى إلى مقابر العائلة بمحافظة القليوبية.
وشهدت لحظة خروج الجثمان من المشرحة حالة من الانهيار والبكاء بين أفراد الأسرة، وسط أجواء من الصدمة في القرية التي لم تتوقع أن ينتهي خلاف زوجي بجريمة مأساوية.

بلاغ الأجهزة الأمنية وتفاصيل ضبط المتهم
كانت الأجهزة الأمنية في المنوفية قد تلقت بلاغًا من العميد نبيل مسلم مأمور مركز شرطة قويسنا يفيد بمقتل ربة منزل داخل مسكنها في ظروف غامضة.
وانتقل رجال المباحث فورًا إلى المكان وتم ضبط الزوج المتهم وتحرير محضر رسمي بالواقعة، قبل إبلاغ النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
التحقيقات مستمرة
تواصل النيابة جمع الأدلة وسماع الشهود لتحسم ما إذا كانت الواقعة:
-
ضربًا أفضى إلى موت
أم -
قتلًا عمديًا
وهي نقطة ستحدد العقوبة النهائية للزوج وفقًا للقانون المصري.
خطورة الخلافات الأسرية التي قد تتحول في لحظة غضب إلى مأساة
الجريمة تلقي الضوء على خطورة الخلافات الأسرية التي قد تتحول في لحظة غضب إلى مأساة لا تُمحى.
ورغم تأكيد الزوج أنه لم يقصد قتل زوجته، إلا أن النيابة والقانون سيحددان مسؤوليته الكاملة وفق نتائج التحقيقات.

