فضيحة مدرسة بدر الدولية.. كاميرات المراقبة تكشف الكذب وراء اتهامات التحرش والابتزاز

أصبحت مدرسة بدر الدولية محور اهتمام الشارع المصري خلال الساعات الماضية بعد تداول اتهامات من بعض أولياء الأمور ضد مدرس واثنتين مدرسات وموظفين آخرين بالمدرسة، تتعلق بالتحرش والابتزاز وخدش براءة أبنائهم، ما أثار حالة من القلق والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.

أولياء الأمور يتهمون المدرسين والموظفين

تلقت أجهزة الأمن بمحافظة القاهرة إخطارًا من قسم شرطة بدر، يفيد بتقديم محامي المدرسة بلاغًا ضد 3 أولياء أمور اتهموا موظفي المدرسة بخدش براءة أبنائهم. وأوضح محامي المدرسة أن الاتهامات استهدفت في البداية مدرسًا و2 مدرسات، ثم توسعت لاحقًا لتشمل 2 عاملات بالكانتِين، مدعيين تورطهم في الواقعة.

التحريات وكاميرات المراقبة تكشف الحقيقة

أجرت الجهات الأمنية تحقيقات موسعة وفحصت كاميرات المراقبة داخل المدرسة، لتؤكد أن جميع الادعاءات الموجهة ضد المدرسة وموظفيها لا أساس لها من الصحة. وكشف التحقيق أن الادعاءات كانت باطلة، وأن أولياء الأمور الثلاثة كانوا يسعون للابتزاز المالي وتشويه سمعة المدرسة، بحسب ما ورد في البلاغ.

النيابة تحقق وإخلاء سبيل المتهمين

باشرت النيابة المختصة بمحافظة القاهرة التحقيقات للتحقق من الحقائق وتحديد المسؤوليات القانونية، مع الحفاظ على سلامة الطلاب وسير العملية التعليمية دون أي انتهاك لحقوقهم.
وبناءً على نتائج التحقيقات الأولية، تم إخلاء سبيل الموظفين الخمسة المتهمين، مع التحفظ على كاميرات المراقبة كجزء من الإجراءات الرسمية.