سلمى الحلقة 81.. شرط ميرنا القاسي يهز مصير الحب بين جلال وسلمى

تشهد الحلقة 81 من مسلسل "سلمى – امرأة" واحدة من أكثر الحلقات توترًا وتصاعدًا في الأحداث، حيث تتشابك الخيوط العائلية والعاطفية بشكل درامي قاسٍ، تقف فيها سلمى بين الحياة والموت، بينما تمسك ميرنا بخيط نجاتها وهي تشترط ثمناً عاطفياً مؤلماً لإنقاذها.
في هذه الحلقة، لا يعود الصراع مجرد خلافات أسرية أو تعقيدات عاطفية، بل يتحوّل إلى معركة أخلاقية وإنسانية بين الحب والانتقام، وبين الوفاء والخداع، في إطار من التشويق المستمر الذي يحرص صُنّاع العمل على تعميقه حلقة بعد أخرى.
خطة ميرنا لإفساد علاقة سلمى وجلال تصل إلى الذروة
تواصل ميرنا تنفيذ مخططها القديم الجديد: إنهاء علاقة سلمى وجلال بأي ثمن. وبعد أن تحوّلت من مجرد شخصية غيورة إلى طرف فاعل في مصير سلمى الصحي، تستغل ميرنا حاجة الجميع لتبرعها لإنقاذ سلمى، لتفرض شرطًا مصيريًا وقاسيًا يضع جلال أمام أصعب قرار في حياته.
وفي الوقت نفسه، يتسع نطاق الكذب الذي تنسجه ميرنا، خصوصاً عندما تظهر فجأة في منزل رياض، لتصطدم بوجود سالي التي ترفض تقبل حضورها، وتطالب والدها بتفسير واضح لهذه الزيارة غير المتوقعة. هنا تلجأ ميرنا إلى رواية جديدة، وتدّعي أن هناك علاقة خاصة تربطها برياض، ما يزيد من حدة التوتر داخل البيت ويعقّد الموقف أكثر.
رفيق يكشف حقيقة عايدة.. فصل جديد من المواجهة

على جانب آخر، لا تهدأ الأحداث عند خط سلمى وجلال فقط، بل تمتد إلى قصة رفيق وزوجته السابقة عايدة. ففي الحلقة 81 يكشف رفيق حقيقة عايدة بشكل صادم، لتبدأ مرحلة جديدة من المواجهات المتشابكة، تعيد ترتيب العلاقات وتكشف أسراراً ظلت طي الكتمان لفترة طويلة، وتؤثر بشكل غير مباشر على مسارات باقي الشخصيات.
جولي تكتشف حقيقة خطيب والدتها.. صدمة مضاعفة
ضمن أحد أكثر المشاهد تأثيرًا في الحلقة، تقود الصدفة جولي لاكتشاف حقيقة تقلب عالمها رأسا على عقب.
تتحدث هيفاء مع هويدا عن حكاية خطبة سلمى لعادل، دون أن تنتبه لوجود جولي التي كانت تستمع للحوار من بعيد. تسقط الكلمات الثقيلة على أذن جولي لتدرك أن:
خطيب والدتها سلمى هو نفسه عادل الذي تعرفه.
هذه اللحظة تُعد نقطة تحوّل في مسار شخصية جولي، التي تجد نفسها بين ولائها لوالدتها وبين صدمتها من الواقع الجديد، في انتظار ما ستكشفه الحلقات المقبلة من رد فعلها وانعكاس هذه الحقيقة على علاقتها بسلمى وجلال.
جلال يفجّر الحقيقة في وجه سالي.. والانهيار كان متوقعًا
يتخذ جلال قراره الأصعب في مسلسل "سلمى" الحلقة 81، حين يقرر أن يكشف الحقيقة كاملة لسالي، دون مواربة أو تأجيل.
يخبرها بأن:
-
زوجته سلمى على قيد الحياة
-
ابنيه جولي وشادي ما زالا موجودين
-
وأن الصورة التي رُسمت لها طوال الفترة الماضية كانت ناقصة أو مشوّهة
لا تحتمل سالي وقع الصدمة، فتنهار وتفقد وعيها في لحظة مؤثرة تعكس حجم الصراع النفسي الذي تعيشه، بين مشاعرها تجاه جلال وبين ما تكتشفه من حقائق صادمة عن حياته السابقة.
وبعد استعادتها وعيها، يطلب منها جلال مساعدته في الوصول إلى ميرنا لإنقاذ سلمى، موضحًا لها أن حياة سلمى باتت مهددة بشكل خطير، وأن الوقت يمر بسرعة لا ترحم.

سالي تقود جلال إلى ميرنا.. مواجهة مُحمّلة بالرجاء والألم
توافق سالي – بدافع إنساني وعاطفي معقد – على مساعدة جلال، وتخبره بأنها ستذهب أولاً إلى والدها رياض لتحسين العلاقة معه، ثم تأخذه إلى المكان الذي تخفي فيه ميرنا.
وبالفعل، يصل جلال إلى المنزل الذي يحتضن ميرنا سرًا، ليبدأ مشهد المواجهة الكبرى:
-
جلال يواجه ميرنا بدموع مكتومة
-
يتوسل إليها أن تتبرع لسلمى
-
يؤكد لها أن فقدان سلمى يعني فقدان حياته معها أيضًا
هذا المشهد يكشف هشاشة جلال وقوة تعلقه بسلمى، وفي الوقت نفسه يبرز الوجه الحقيقي لميرنا التي تجد نفسها في موقع قوة غير مسبوق.
شرط ميرنا المصيري: فيديو إنهاء العلاقة مقابل التبرع
ورغم رفضها في البداية، توافق ميرنا في النهاية على التبرع، لكن ليس مجانًا…
تضع شرطًا صادمًا:
أن يسجِّل جلال مقطع فيديو معها، يعلن فيه بصراحة ووضوح نهاية علاقته العاطفية مع سلمى، ليكون هذا الفيديو بمثابة طعنة معنوية لسلمى قبل أن يكون تنازلًا قاسيًا من جلال.
جلال، الممزق بين حبه لسلمى وخوفه على حياتها، يرضخ للشرط في لحظة ضعف إنساني، ويقوم بتسجيل الفيديو الذي تنتظره ميرنا، ليمنحه في المقابل فرصة أخيرة لإنقاذ سلمى طبياً.
سلمى تستقبل ميرنا بالفرح.. دون أن تعرف الثمن المرير

تتوجه ميرنا بعدها إلى المستشفى، وهناك تستقبلها سلمى بفرحة غامرة وانهيار عاطفي، معتبرة أن عودة ميرنا إلى حياتها أشبه بعودة الأمل وبدء حياة جديدة.
لكن ما لا تعرفه سلمى أن:
-
هذا التبرع ليس خالصًا لوجه الإنسانية
-
وأن وراء هذه الخطوة اتفاقاً قاسيًا يهدد مستقبل علاقتها بجلال

