الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

وزير الشباب والرياضة يلتقي بالقوى الشبابية في الأقصر: منصة وطنية لتمكين الشباب وتبادل الرؤى التنموية

وزير الشباب في الأقصر.
كتب - عبدالعزيز حمادي -

ملتقى القوى الشبابية في المدينة الشبابية بالأقصر يجمع ممثلي 12 كيانًا شبابيًا بمشاركة الوزير أشرف صبحي وحضور رسمي وبرلماني واسع

في خطوة جديدة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو تعزيز دور الشباب في صناعة القرار وتمكينهم من أدوات القيادة، شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات "ملتقى القوى الشبابية" الذي احتضنته المدينة الشبابية بمحافظة الأقصر، بمشاركة ممثلي مختلف الكيانات والنماذج الشبابية من جميع أنحاء الجمهورية.

الملتقى، الذي نُظّم بالتعاون بين الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، والاتحاد المصري للكيانات الشبابية، ومديرية الشباب والرياضة بالأقصر، جاء بحضور نخبة من الشخصيات العامة، من بينهم تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق "تحيا مصر"، والدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.

محاكاة برلمانية واتحادات تطوعية.. مشهد شبابي متنوع

شهدت الفعاليات مشاركة فاعلة من 12 كيانًا ونموذجًا شبابيًا من أبرزها: نموذج محاكاة برلمان الطلائع، نموذج محاكاة برلمان الشباب، نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، اتحاد YLY (شباب يدير شباب)، اتحاد شباب تحيا مصر، اتحاد بشبابها، اتحاد شباب العمال، اتحاد مراكز شباب مصر، سند شباب الصعيد، وأندية التطوع، بالإضافة إلى الاتحاد المصري للكيانات الشبابية.

لا يتوفر وصف.

وقدّم المشاركون عروضًا تعريفية بأنشطتهم وبرامجهم ومبادراتهم التي تتنوع بين العمل الخدمي، والتنموي، والقيادي، مما عكس حجم الزخم الشبابي وروح المسؤولية المجتمعية المنتشرة بين الفئات العمرية المختلفة.

وزير الشباب: الشباب شركاء في التنمية وصناع للتغيير

في كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تتعامل مع الشباب كشركاء حقيقيين في التنمية الوطنية، مشددًا على أن الملتقيات الشبابية مثل هذا الحدث تمثل منصة تفاعلية هامة لدمج الرؤى الشبابية في السياسات العامة.

وقال الوزير: "الشباب هم صناع التغيير، والوزارة تضع تمكينهم في مقدمة أولوياتها، ونعمل وفق منهجية تضمن التكامل بين الكيانات المركزية والشبابية في كل المحافظات".

كما أشار إلى أهمية النماذج البرلمانية والمحاكاة السياسية في إعداد جيل قيادي قادر على الحوار واتخاذ القرار، موضحًا أن الوزارة تسعى لتأهيل الشباب ليكونوا فاعلين في المجال العام من خلال تدريبات مستمرة وبرامج نوعية.

حوار مفتوح ونقاشات مباشرة

ضمن فعاليات الملتقى، أُتيحت الفرصة للشباب لعقد حوار مفتوح مع وزير الشباب والرياضة، حيث طرحوا مقترحاتهم بشأن تطوير البرامج والمبادرات داخل مراكز الشباب، إلى جانب مناقشة آليات توسيع نطاق المشروعات التطوعية، وتعزيز مساهمة الشباب في نشر الوعي المجتمعي ومهارات ريادة الأعمال.

وتناول النقاش دعم الوزارة للمشروعات الريادية والابتكارية التي يقودها الشباب، كما عرض المشاركون عددًا من قصص النجاح الملهمة في مجالات التطوع والتنمية المحلية، ما ساهم في بث روح الحماس والتحفيز بين الحاضرين.

دعم مؤسسي ومجتمعي للشباب

الملتقى يأتي ضمن خطة الوزارة لزيادة تمثيل الشباب في منصات القرار وصياغة الرؤى المستقبلية، وفتح قنوات مؤسسية تضمن تواصلًا فعالًا ومستدامًا بين الدولة والشباب.

وأكد المشاركون في ختام الملتقى أهمية تحويل نتائج هذه اللقاءات إلى سياسات ومبادرات على الأرض، داعين إلى تكرار هذا النموذج في محافظات أخرى لضمان مشاركة جميع فئات الشباب في عملية البناء الوطني.