الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

العالم

ترامب يدرس ترحيل عائلة المهاجم الأفغاني بعد مقتل جندية الحرس الوطني.. تفاصيل الهجوم وصدى سياسي واسع

مطلق النار في البيت الابيض رحمن الله الافغاني
-

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تدرس بشكل جدي ترحيل عائلة اللاجئ الأفغاني رحمن الله لاكانوال، المتهم بتنفيذ الهجوم المسلّح الذي أسفر عن مقتل جندية من الحرس الوطني وإصابة آخر قرب البيت الأبيض في واشنطن العاصمة، في حادثة هزّت الرأي العام الأمريكي وأثارت عاصفة سياسية وإعلامية.

وقال ترامب خلال لقائه بالصحفيين إن مسألة ترحيل زوجة وأطفال لاكانوال قيد الدراسة، مضيفًا: "نحن ندرس ذلك في الوقت الحالي.. ندرس الوضع بأكمله مع العائلة. إنها حالة مأساوية".

من هو رحمن الله لاكانوال؟ وكيف وصل إلى الولايات المتحدة؟

  • وصل إلى الولايات المتحدة في عام 2021 ضمن برنامج Operation Allies Welcome الذي أطلقته إدارة بايدن لاستقبال المتعاونين الأفغان بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.

  • استقر لاحقًا في بلينغهام بولاية واشنطن مع زوجته وخمسة أطفال.

  • سبق له المشاركة في القتال في أفغانستان قبل أن يتم استقباله كلاجئ.

  • رحمن الله

تفاصيل الهجوم قرب البيت الأبيض

وفقًا للمزاعم التي أعلنتها السلطات الأمريكية:

  • لاكانوال أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني الساعة 2:15 ظهر الأربعاء بالقرب من البيت الأبيض.

  • كانت الجندية سارة بيكستروم (20 عامًا) تقوم بدورية مع زميلها أندرو وولف (24 عامًا) عندما تعرضا للهجوم.

  • أصيبت بيكستروم في الرأس والصدر، وتم نقلها في حالة حرجة إلى غرفة العمليات قبل أن تُعلن وفاتها مساء الخميس.

  • جندي ثالث تدخل ونجح في إطلاق النار على المهاجم مما أدى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى.

اتهامات خطيرة قد تقوده إلى الإعدام

يواجه لاكانوال حاليًا ثلاث تهم رئيسية تشمل:

  • الاعتداء مع نية القتل

  • حيازة سلاح بشكل غير قانوني

  • الشروع في القتل

وقد تصل عقوبته إلى السجن 15 عامًا، إلا أن المدعية الأمريكية جانين بيرّو أكدت أن الاتهامات قد تُرفع إلى القتل من الدرجة الأولى بعد وفاة الجندية.

وفي تطور آخر، أعلنت المدعية العامة بام بوندي أن الادعاء الفيدرالي سيطالب رسميًا بعقوبة الإعدام بحق رحمن الله لاكانوال، في حال تثبيت التهم عليه.

جدل سياسي واسع وحملة تدعو لترحيل المهاجرين

الهجوم فجّر سجالات سياسية في الولايات المتحدة، خاصة بين الجمهوريين، حيث أطلق بعض قادتهم حملة بعنوان:
"رحّلوا المهاجرين المسلمين!"
فيما يرى آخرون أن الحادثة ستزيد الضغوط على إدارة بايدن بسبب سياستها الخاصة بقبول اللاجئين الأفغان بعد الانسحاب.

ترامب من جهته، يسعى لاستثمار القضية سياسيًا، مشيرًا إلى أن برنامج استقبال اللاجئين الذي أتاح دخول لاكانوال كان "خطأ كارثيًا".