محافظ كفرالشيخ يرفع شعار «صيف بلطيم 2026 بلا عيوب»… خطة شاملة لتجميل الكورنيش وتجديد البنية الجمالية للمصيف

تابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الخميس، أعمال التجميل ودهان البلدورات والمحارة الخارجية، بالإضافة إلى تجديد دهانات الخرسانة المطبوعة بطول كورنيش البحر والشواطئ المطلة على ساحل مدينة مصيف بلطيم، وذلك في إطار الاهتمام المستمر برفع كفاءة المرافق العامة وتحسين الشكل الجمالي والحضاري للمناطق الساحلية بالمحافظة.

ياتي ذلك ضمن خطة محافظة كفرالشيخ للارتقاء بالواجهات البحرية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمصطافين، تابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفرالشيخ، اليوم الخميس، أعمال التطوير الجارية على كورنيش مصيف بلطيم، والذي يُعد من أهم المقاصد السياحية بالمحافظة.

جولته الميدانية شملت متابعة دهانات الخرسانة المطبوعة بطول الممشى الساحلي، إلى جانب رفع كفاءة البلدورات، وإجراء أعمال المحارة الخارجية، ومعالجة العناصر الخرسانية المتضررة، وذلك بهدف استعادة المظهر الحضاري للكورنيش وإظهار المدينة الساحلية بأبهى صورة قبل انطلاق موسم صيف 2026.

محافظ كفرالشيخ: “نعمل على إعادة بلطيم إلى مكانتها كأحد أجمل مصايف شمال الدلتا”

وأكد المحافظ أن المحافظة تنفّذ خطة متكاملة تشمل تحسين مستوى النظافة، وتطوير الواجهات، ورفع كفاءة البنية التحتية للشواطئ، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تنشيط السياحة الداخلية وتعزيز جاذبية المدن الساحلية.
وأشار إلى أن أعمال التجميل لن تقتصر على الدهانات فقط، بل تشمل معالجة أي تلفيات، وتنفيذ صيانة شاملة للمرافق العامة لضمان بيئة آمنة ومريحة للزائرين.

استعداد مبكر لموسم الصيف… رؤية تعتمد على الجاذبية والجودة

وأوضح اللواء علاء عبدالمعطي أن الاستعداد المبكر لصيف 2026 يهدف إلى تجنّب أي ازدحام في الأعمال خلال موسم الإقبال على المصيف، لافتًا إلى أن بلطيم تُعد واجهة رئيسية لأهالي كفرالشيخ والمصطافين من المحافظات المجاورة، ما يفرض الحفاظ على مستوى راقٍ من الخدمات والمرافق.

وشدد المحافظ على أن العمل يجري وفق جداول دقيقة، وبخطة تطوير موسعة تستهدف:

• تحسين المشهد الحضاري للكورنيش

• رفع كفاءة الشواطئ والمواقع الخدمية

• توفير بيئة آمنة للعائلات ورواد المصيف

• دعم النشاط الاقتصادي المرتبط بالموسم السياحي

كورنيش بلطيم… مشروع تطوير مستمر

وأكدت المحافظة أن أعمال التجديد تشمل تنفيذ دهانات حديثة للخرسانة المطبوعة، بما يحميها من عوامل التعرية ويمنح الممشى الساحلي مظهرًا أكثر إشراقًا، إلى جانب رفع كفاءة الأرصفة وتعديل بعض المسارات لتسهيل حركة المشاة.

يأتي ذلك ضمن رؤية أشمل لتحويل بلطيم إلى مصيف نموذجي يعكس طموحات الدولة في تطوير الشواطئ العامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.