بعد عاصفة الأفلام الاباحية ... رحمة محسن تفوز بجائزة وتكريم خاص لأميرة الذهب ّ!!

في زمنٍ أصبحت فيه السمعة تُسرق بضغطة زر، وتُدمّر الحياة الاجتماعية للضحية خلال ثوانٍ عبر مقطع مفبرك أو إشاعة مغرضة، تحولت قصتا رحمة محسن وأميرة الذهب إلى نموذجين بارزين كونهما ضحابا رحمة ضحية ماقيل انه زوجها هو من قام بتصويرها اثناء لقاء زوجي بينهما اما اميرة الذهب فان شخصا او مجموعه اشخاص استعانوا بالذكاء الاصطناعي في محاولة لتشويه سمعتها والانتقام وهو محل تحقيق من الجهات المختصة لكن مايافت الانتباة هو التكريم عقب الوقائع
رحمة محسن… من ضحية فيديو إلى نموذج يُحتذى في مواجهة التشهير

بدأت معاناة رحمة محسن بعد انتشار فيديو مسيء منسوب إليها داخل غرفة النوم اتهمت فيه زوجها السابق بالوقوف وراء نشره. ورغم صدمتها مما حدث، لجأت رحمة إلى القانون وقدمت بلاغًا رسميًا تتهم فيه زوجها بالتشهير والابتزاز ونشر فيديو العلاقة الزوجية بينهما
. 
تكريم رسمي بعد المحنة
وبعد أسابيع من الجدل، حصلت رحمة محسن على تكريم خاص في إحدى الفعاليات الفنية باعتبارها مطربة حصلت علي شهرة واسعة عقب الفديو الاباحي ليتم تكريمها كصوت غنائي جاد جداّ!!
وقالت رحمة بعد التكريم:
«اللي اتعرضت له ممكن يحصل لأي بنت… واللي ينشر فيديو لازم يتحاسب».
أميرة الذهب… تكريم جديد بعد فضح «الفيديو المزيف»
![]()
لم يختلف المشهد كثيرًا مع أميرة الذهب، التي تعرضت لحملة تشويه ممنهجة بعد تداول فيديو مفبرك نسبه البعض إليها دون أي دليل.
لكنّها خرجت سريعًا في بث مباشر نفت فيه كل شيء، وقالت عبارتها الشهيرة:
«إحنا في بلد القانون… وكل اللي فبرك فيديو أو نشره اتحول للنيابة.»
تكريم خاص تقديرًا لثباتها
وخلال الأيام الماضية، حصلت أميرة الذهب على تكريم لافت خلال حفل اجتماعي كبير، تقديرًا لصمودها ووعيها في التعامل مع الأزمة، ولمبادرتها في رفع قضايا ضد مروّجي الأكاذيب.
وأكد القائمون على الحفل أن التكريم يحمل رسالة واضحة:
-
الضحية ليست مذنبة
-
المُجرم هو من ينتج الفبركة وينشرها
-
المجتمع يجب أن يقف مع من تعرضن للأذى بدلًا من لومهن
لماذا تنتشر الفضائح سريعًا بينما يغيب الدعم؟
رغم التكريم والدعم الواسع، عكست هذه القضايا حقيقة مؤلمة:
البعض على مواقع التواصل يتفاعل مع «الفضيحة» أكثر مما يتفاعل مع «الحق»، وكأن المجتمع أصبح ينجذب لما يضر بالناس بدلًا من الوقوف بجانب الضحايا.
كتب أحد المتابعين تعليقًا لاقى انتشارًا كبيرًا:
«إحنا شعب ساعات بيحب يشوف الناس القالعه … لكن قليل اللي بيدافع عن المظلوم.»
الديب فيك… سلاح تدمير سمعة
تؤكد تقارير أمنية أن تقنيات الديب فيك أصبحت أسهل من أي وقت مضى، وتُستخدم الآن في:
-
الانتقام بين الأزواج
-
حملات التشويه ضد الناشطات والمشاهير
-
الابتزاز المالي
-
إسكات الأصوات المزعجة على الإنترنت
ولهذا تطالب منظمات عديدة بتشديد القوانين وتجريم نشر فيديوهات مفبركة حتى لو على سبيل «الفضول».
خطورة الذكاء الاصطناعي
تكريم رحمة محسن وأميرة الذهب ليس مجرد حدث اجتماعي، بل هو:
-
اعتراف رسمي بأن الفبركة الرقمية خطرٌ حقيقي
-
دعوة لحماية النساء من الابتزاز الإلكتروني
-
رسالة بأن «سمعة الإنسان ليست لعبة»
-
وتأكيد أن القانون قادر على ردع من يستخدم التكنولوجيا لإيذاء الآخرين

