معركة الكلام تشتعل: مصطفى بكري يتوعد علاء مبارك… وساويرس يدخل الخط برسالة لاذعة!

معركة علاء مبارك ومصطفي بكري تتوسع حرب تصريحات لا تهدأ!”
في واحدة من أكثر المشادات سخونة على منصات التواصل في الأسابيع الأخيرة، توسّعت المواجهة الكلامية بين الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري وعلاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، لتأخذ منعطفًا جديدًا بعد دخول رجل الأعمال نجيب ساويرس على خط الأزمة، موجّهًا رسالة اعتبرها كثيرون “صفعة ناعمة” في قلب المعركة.
بكري يشعل الشرارة: “هطلع الصعيدي اللي جوايا”
تصاعدت الأزمة عندما توجه مصطفى بكري برسالة مباشرة إلى علاء مبارك بقوله:
“ما رأيك لو طلعت جدع… وحولت الـ 430 مليون دولار الموجودين في بنك كريدي سويس وديعة بالبنك المركزي المصري؟ هذا موقف يُحسب لك ويمحي بلاويك.”
وكانت هذه الرسالة امتدادًا لهجوم سابق شنّه بكري، اتهم فيه علاء مبارك بتجاوزات وانتهاكات لفظية و“ضوضاء إعلامية” لا تخدم الدولة.
ثم عاد بكري ليصرّح في سياق انفعالي:
“أنا لو عايز أرد، هطلع الصعيدي اللي جوايا.”
وهو تعبير فهمه المتابعون على أنه إعلان تصعيد جديد، واستعداد من بكري للذهاب بعيدًا في المواجهة.
علاء مبارك يردّ بسخرية لاذعة: “يا درش… متنساش عيد ميلادي!”
لم يتأخر علاء مبارك في الرد، ونشر تعليقًا أثار ضجة كبيرة وقال فيه:
“يا درش… متنساش عيد ميلادي يوم 26 نوفمبر. ولا هتستهبل؟ طول عمرك بتعرض عليّا… أقصد بتعيد عليّا.”
الجملة الأخيرة أثارت موجة ضخمة من التعليقات الساخرة، وتحولت إلى “تريند” على السوشيال ميديا، خاصة مع الإيحاء بأن بكري كان في الماضي يسعى للتقرب من الأسرة الحاكمة قبل 2011.
وكتب آلاف المتابعين تعليقات تجمع بين السخرية والانتقاد، فيما اعتبر البعض أن رد علاء كان “ذكيًا وموجعًا” في آن واحد.
ساويرس يدخل الساحة: دعم مبطن وعبارة تثير الجدل
لم يبقَ رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بعيدًا عن المعركة، وقرر أن يعلّق على الأزمة برسالة أثارت موجة واسعة من التفاعل.
حيث قال ساويرس تعليقًا على خناقة علاء مبارك ومصطفى بكري:
“مش قيمة علاء مبارك إنه ينزل لمستوى راجل مختلفش عليه اتنين.”
الجملة جاءت مبطّنة لكنها واضحة في دلالتها السياسية، حيث رأى كثيرون أنها موجّهة إلى مصطفى بكري، وتحديدًا في سياق تاريخ مواقفه المتقلبة منذ عهد مبارك وحتى اليوم.
البعض اعتبر تعليق ساويرس “تحيّزا صريحًا” لعلاء مبارك، بينما رأى آخرون أنه مجرد رأي يعبّر عن امتعاض من المشهد كله.
معركة مفتوحة… ورسائل تتجاوز الشخصي إلى السياسي
الأزمة الأخيرة كشفت – وفق مراقبين – عن عدة نقاط:
1. صراع أدوار داخل المجال العام المصري
علاء مبارك يُطلّ كل فترة برسائل ساخرة توجه الرأي العام وتضغط على خصومه.
بكري يسعى لإثبات موقعه السياسي والإعلامي في كل أزمة.
ساويرس يدخل عندما يجد الفرصة لتمرير رسائل اجتماعية وسياسية في توقيت حساس.
2. تصاعد حدة الخطاب بين الشخصيات العامة
اللغة استخدمت بشكل مباشر وساخر وحاد، وصلت إلى شبه “فضائح متبادلة” على العلن.
3. الجمهور في المنتصف… والسوشيال ميديا تحكم
تحولت المنصات إلى ساحة تحليل وتعليقات و"ميمز"، ما جعل الأزمة مادة شعبية واسعة.
هل تنتهي الأزمة؟ أم ننتظر فصولاً جديدة؟
المشهد يشير إلى أن الأزمة لم تغلق بعد، وأن ما يجري هو مجرد حلقة جديدة في سلسلة طويلة من المناكفات بين علاء مبارك وبكري، والتي بدأت منذ سنوات وتأخذ كل مرة منحنى أكثر سخونة.
ومع دخول ساويرس، يبدو أن “المعركة الرقمية” أصبحت مثلثًا كامل الأضلاع… والجمهور هو الحكم.

