الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

أسرار السياسة

”معركة كسر عظام”.. علاء مبارك ومصطفى بكري يشعلان أشرس ملاسنة سياسية على السوشيال ميديا

مصطفي بكري وعلاء مبارك
-

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد مواجهة علنية وحادة بين علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، والإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، في سجال تجاوز حدود النقد السياسي ليصل إلى مستوى كسر الخطوط الحمراء وتبادل التلميحات الشخصية الساخرة.

مصطفى بكري يفجّر الاشتباك: "لو طلعت جدع حوّل 430 مليون دولار لمصر"

أشعل مصطفى بكري الموقف عندما وجه رسالة مباشرة وقاسية لعلاء مبارك قال فيها:
"مارأيك لو طلعت جدع وحولت الـ430 مليون دولار الموجودين في بنك كريدي سويس باسمك على البنك المركزي المصري كوديعة؟ وتاخد فائدتهم… ده موقف وطني يمحي كل بلاويك."

هذه العبارة — التي وصفها متابعون بأنها "استفزاز مباشر ومتعمد" — أحدثت ضجة كبيرة، خاصة أنها تضمنت اتهامات مبطنة وتحديًا علنيًا لم يسبق لبكري أن وجّهه بهذا الشكل.

شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري: قبل الانفجار الشعبي بقليل (خاص)

علاء مبارك يرد بسخرية جارحة قلبت المشهد: "يا درش.. متنساش عيد ميلادي"

لم يتأخر الرد طويلًا. فجاء علاء مبارك بجملة قصيرة، لكنها كانت الأكثر تداولًا خلال دقائق:
"يا درش، متنساش عيد ميلادي 26 نوفمبر… ولا هتستهبل؟"

ثم أضاف جملة أثارت عاصفة من التعليقات:
"طول عمرك بتعرض عليّا… أقصد بتعيد عليّا."

السخرية في هذه العبارة حوّلت النقاش إلى مواجهة مفتوحة، اعتبرها البعض "صفعة سياسية" و"تذكيرًا بمواقف قديمة" لا يحب مصطفى بكري أن تُذكر.

السوشيال ميديا تشتعل: ذكاء سياسي أم فضيحة علنية؟

غصّت المنصات بالتعليقات خلال ساعات، وتحوّل السجال إلى تريند واسع:

  • فريق يرى أن رد علاء مبارك كان ضربة ذكية تستحضر تاريخ بكري المتقلب.

  • فريق آخر يعتبر أن الاثنين تجاوزا حدود اللياقة وأن الحوار انحدر إلى تلاسن شخصي.

  • آخرون ركزوا على ذكرى الرئيس الراحل حسني مبارك، ما أعاد الجدل حول إرثه السياسي إلى الواجهة.

بين المزاح والنقد والسخرية، بدا واضحًا أن الطرفين تجاوزا مرحلة "الاختلاف السياسي" إلى معركة كلامية مكشوفة للعلن.

هل كان الأمر مجرد هزار.. أم رسالة سياسية ثقيلة؟

رغم أن البعض وصف السجال بأنه "هزار تقيل"، يرى مراقبون أن ردود علاء مبارك كانت محمّلة برسائل سياسية واضحة، خاصة في ظل حديث دائم عن محاولات البعض استدعاء فترة حكم والده إلى دائرة النقاش.

وفي المقابل، بدا مصطفى بكري مصرًا على وضع علاء تحت ضغط سياسي وإعلامي، مستحضرًا ملف الأموال المجمدة في سويسرا ومحاولًا إحراجه أمام الرأي العام.

خطوط حمراء تم تجاوزها.. وصراع قد يتكرر

يعتقد محللون أن ما جرى ليس إلا بداية لفصل جديد من الاشتباكات العلنية بين رموز سياسية وإعلامية مؤثرة، وأن هذه الأزمة قد تعود للظهور مع أي حدث سياسي أو اقتصادي كبير.