فضائح بالجملة… ملكة جمال الكون 2025 تتحول إلى “مسرح فوضى عالمي” قبل أيام من النهائي!

اتهامات بالعنصرية، مدراء ينهارون على الهواء، فيديوهات محرجة… ومسابقات جمال سابقة تكشف سوابق مقلقة

ما كان يفترض أن يكون موسماً ذهبياً للاحتفاء بالجمال والثقافة والأنوثة، تحوّل في نسخة ملكة جمال الكون 2025 إلى كرنفال من الفضائح يعيد إلى الواجهة كوارث سابقة سبقت هذه المسابقة عبر سنوات طويلة… وكأن الحدث الأشهر في عالم الجمال يسير بخطوات ثابتة نحو فقدان سمعته العالمية.

ففي وقت تستعد فيه العواصم ووسائل الإعلام لنهائي 21 نوفمبر، تعيش المسابقة حالة من الانهيار التنظيمي والأخلاقي، وسط موجة من الزلات، الإقالات، الاتهامات المتبادلة، والاعتذارات التي زادت الطين بلّة… لتكشف مجددًا أن أضواء المنصّة تخفي وراءها عالماً صاخباً مليئاً بالتجاوزات والخلافات.

البداية… إدارة منهارة وضغوط مالية وفضائح قديمة تعود للواجهة

قبل 2025، هزّت مسابقات ملكة الجمال عدة فضائح، منها:

• اتهامات بتزوير النتائج في نسخة 2015 عندما أُعلنت الفائزة الخطأ على الهواء.

• اتهامات بالعنصرية ضد متسابقات من أمريكا اللاتينية عام 2018.

• فضيحة "المتحرشين" في الكواليس عام 2013 التي أحرجت اللجنة المنظمة دولياً.

• مشاكل الانحياز السياسي التي لاحقت نسخة 2020 عندما قاطع عدد من المتسابقات المسابقة بسبب مواقف الدولة المضيفة.

تلك الأحداث كلها عادت إلى الواجهة اليوم، بعد تسريب خبر تغيير إدارة المسابقة قبل انطلاق نسخة 2025 بأيام قليلة فقط.

فقد غادرت آن جاكراجوتاتيب، أول امرأة متحولة تقود المنظمة، منصبها وسط تحقيقات مالية ومخالفات محاسبية كشفتها هيئة الأوراق المالية في تايلاند. فجأة ظهر اسم ماريو بوكارو، الدبلوماسي السابق، ليتولى القيادة أمام عواصف لا تُحسد عليها أي إدارة.

لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بانفجار نووي داخل أروقة المسابقة.

مدير تايلاند ينفجر: شتائم، تهديدات، وإهانة أمام الجميع

في لحظة غير مسبوقة في تاريخ مسابقات الجمال:

قام نواوات إتساراغريسيل، المدير الجديد لملكة جمال تايلاند، ببث مباشر علني هاجم خلاله ملكة جمال المكسيك بعنف، بسبب تأخرها عن فعالية ترويجية.

ووصفها أمام الملايين بـ"الغباء"، مهدداً بطردها ومتوعداً بفضحها.

الصدمة كانت فورية:

• خرجت ملكات سابقات من القاعة اعتراضاً، منهن ملكة جمال الكون 2024 فيكتوريا كيار ثيلفيغ.

• نشرت ملكة جمال أمريكا نوِيليا فوغت وملكة جمال الكون 2023 شاينيس بالاسيوس بيانات غاضبة على مواقع التواصل، تصف ما جرى بأنه "إهانة لطبيعة المسابقة وقيمها".

مشهد كاد يعيد للأذهان فضائح مشابهة حدثت عام 2019 عندما اتُهم أحد مدربي المتسابقات بالتحرش اللفظي، وأجبرت الإدارة حينها على تقديم اعتذار عالمي.

الدراما تتصاعد: مدير ينهار باكيًا على الهواء!

أمام عاصفة الغضب العالمي، قرر راؤول روشا إقالة إتساراغريسيل فورًا.

وظهر الأخير في مشهد غريب، باكياً أمام الكاميرات، يعتذر ويؤكد أنه "تصرف تحت الضغط".

لكن الاعتذار لم يطفئ الحريق… بل فتح الباب لفضائح جديدة.

ملكة جمال الكون السابقة تشعل النار: تصريحات عنصرية صادمة

دخلت أليشيا ماتشادو، ملكة جمال الكون 1996، على الخط، لتطلق تصريحات عنصرية ضد المدير التايلاندي خلال بث مباشر:

• خلطت بين كونه تايلاندياً وصينياً

• أطلقت إيحاءات مهينة

• واستخدمت حركات ساخرة أثارت عاصفة غضب

الجمهور اتهمها بإعادة إنتاج نفس السلوكيات التي اتُهمت بها المسابقة عام 2017 عندما وُجهت اتهامات بالتمييز ضد متسابقات من إفريقيا وآسيا.

فيديو “الكوكايين” الوهمي… فضيحة جديدة تهز المسابقة

كأن ذلك كله لا يكفي…

نشرت ملكة جمال تشيلي، إينا مول، فيديو على تيك توك تظهر فيه وكأنها تتعاطى الكوكايين!

ورغم توضيحها لاحقاً بأن:

• الفيديو “مزحة”

• كان “ترند”

• وأن خبير المكياج هو من شجعها

إلا أن الضرر كان حدث بالفعل، واشتعلت المطالب بعزلها.

لكن المفاجأة؟
لم تستبعد… بل ظهرت في فعاليات المسابقة وكأن شيئاً لم يحدث!

وهذا أعاد الذكريات المثيرة للجدل في نسخ 2011 و2018 حين تم التغاضي عن مخالفات مشابهة بحق متسابقات لأسباب سياسية أو دعائية.

نهائي 2025 يدخل التاريخ كأكثر نسخة فوضوية

مع اقتراب موعد النهائي في 21 نوفمبر، تجد مسابقة ملكة جمال الكون نفسها في وضع غير مسبوق:

• إدارة مرتبكة

• خلافات داخلية

• اتهامات بالعنصرية

• مخالفات مالية

• شتائم وتهديدات على الهواء

• وفيديوهات محرجة تنتشر كالنار

كل ذلك جعل الجمهور يترقب النهائي ليس بدافع “حب الجمال”، بل بدافع الفضول لمعرفة:

أي فضيحة جديدة ستنفجر قبل إعلان الملكة؟