الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الحوادث

أميرة الذهب تتصدر العاصفة وتكشف مخطط التشهير بخبث الذكاء الاصطناعي و”ترويج خليجي” غامض

صفحات مشبوهه تروج لفيلم مفبرك
-

تواصل فضائح الأفلام الإباحية المفبركة ضرب السوشيال ميديا العربية بقوة، وآخرها العاصفة التي طالت أميرة حسان الشهيرة بـ"أميرة الذهب"، بعد تداول فيديو مزعوم يظهرها في وضع مسيء مع شخص خليجي، قبل أن يتبين أن الأمر ليس سوى جريمة رقمية منظمة تهدف لتشويه السمعة عبر الذكاء الاصطناعي.

فيديو مزيف.. وضجة حقيقية

خلال الساعات الماضية، اشتعلت مواقع التواصل باسم "أميرة الذهب" بعد انتشار فيديو زُعم أنه يعود لها، بينما أكدت مصادر تقنية وإعلامية أن المقطع مفبرك بالكامل باستخدام تقنيات التزييف العميق (Deepfake)، في محاولة لإلصاق فضيحة أخلاقية بها.

وجهت أميرة حسان الملقبة في مصر بـ"أميرة الذهب" رسالة شكر لوزارة الداخلية على سرعة تعاملها مع وقائع تشهير طالتها خلال الساعات الماضية.

مصر..

وتداول مدونون على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية اسم "أميرة الذهب" فيديو زعم ناشروه أنه يظهرها مع شخص خليجي في وضع مخل وسط موجة واسعة من الجدل والتساؤلات حول صحة المقطع.

وأوضحت "أميرة الذهب" في منشور عبر حساباتها الرسمية "أنها تقدر جهود مباحث الإنترنت ومديرية أمن الجيزة في متابعة البلاغات المقدمة ضد مروجي المقاطع المفبركة التي تم تداولها على منصات التواصل".

وأكدت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من شارك في نشر أو التعليق بشكل مسيء على فيديوهات الذكاء الاصطناعي التي استهدفت الإساءة إلى سمعتها، مشيرة إلى استمرارها في مواجهة أي محتوى زائف بالطرق القانونية.

وأوضحت أن الفيديو مفبرك بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنه يستهدف الإساءة إلى سمعتها وتشويه نشاطها التجاري في مجال الذهب.

وأفادت بأنها كسيدة مصرية ومهندسة وتاجرة تواصل التركيز على اعمالها ومشروعاتها دون تأثر بالشائعات المتداولة.

وكانت أميرة حسان تعمل مهندسة، وفي العام 2020 تحولت إلى مجال تصميم وتجارة الذهب، وقدمت خلال السنوات الأخيرة مجموعة مميزة من التصاميم غير التقليدية.

وتدير "أميرة الذهب" متجرا بمدينة 6 أكتوبر وتتمتع بحضور واسع على منصات التواصل من خلال محتوى تسويقي مباشر.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن متجر "أميرة الذهب" تعرض عام 2024 لسرقة موثقة بكاميرات المراقبة حيث استولى الجناة على ما يقرب من 2 كغ من المشغولات الذهبية وتم ضبطهم وصدر حكم بحبسهم 3 سنوات.

وبحسب رصد مختصين، كانت حسابات خليجية من بين أوائل من روّجوا للمقطع، ما أثار شكوكًا حول وجود حملة منظمة هدفها استهدافها تجاريًا أو تشويه صورتها العامة.

أميرة الذهب تشكر الداخلية وتبدأ معركة قانونية

وفي أول رد رسمي لها، وجهت أميرة الذهب رسالة شكر لوزارة الداخلية المصرية لسرعة تدخلها عبر مباحث الإنترنت ومديرية أمن الجيزة، مؤكدة أن الإجراءات القانونية تسير بالفعل لملاحقة كل من نشر أو علّق أو روّج للمقطع المفبرك.

وقالت عبر حساباتها الرسمية:
"أقدّر مجهود الداخلية في متابعة البلاغات ضد مروجي فيديوهات الذكاء الاصطناعي التي تستهدف تشويه سمعتي. وسأتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من يساهم في نشر المحتوى الزائف."

محاولة لتدمير نشاطها التجاري

وأوضحت أن الهدف من المقطع ليس فقط التشهير الشخصي، بل ضرب نشاطها التجاري في مجال الذهب، الذي بنته خلال خمس سنوات، خاصة أنها من الوجوه النشطة على منصات التواصل وتملك متجرًا معروفًا في مدينة 6 أكتوبر.

وأكدت أنها مستمرة في عملها دون الالتفات للشائعات، قائلة:
"كسيدة مصرية ومهندسة وتاجرة، تركيزي كله على مشروعاتي، ولن أسمح لمقطع مزيف أن يعرقل نجاحي."

ليست أول ضحية.. ولن تكون الأخيرة

القضية فتحت الباب مجددًا أمام ملف الأفلام الإباحية المفبركة، الذي بات سلاحًا قذرًا يُستخدم في إسقاط الشخصيات العامة، خصوصًا النساء، عبر استغلال:

  • الذكاء الاصطناعي

  • الحسابات الوهمية

  • الحملات المنظمة

  • الترويج الخارجي عبر منصات خليجية

خبراء الأمن المعلوماتي أكدوا أن هذه الظاهرة ستزداد خلال السنوات المقبلة ما لم تُسن قوانين أكثر صرامة للردع والمحاسبة.

خلفية قصيرة عن أميرة الذهب

  • مهندسة سابقة تحولت عام 2020 إلى تصميم وتجارة الذهب.

  • تقدم تصاميم غير تقليدية وتتمتع بانتشار واسع على السوشيال ميديا.

  • متجرها تعرض عام 2024 لسرقة تم توثيقها بالكاميرات وضبط الجناة وحُكم عليهم بالسجن 3 سنوات.

اليوم تجد نفسها داخل معركة جديدة… لكنها هذه المرة ليست مع لصوص ذهب، بل مع لصوص سمعة.