رحمة محسن تثير الجدل برسالة نارية: ”أنا اللي في الفيديو.. ومحدش ليه دعوة بيا”

أثارت رحمة محسن، المعروفة بنشاطها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حالة واسعة من الجدل خلال الساعات الماضية جاء ذلك عقب نشرها رسالة قوية ردّت فيها على موجة الانتقادات التي طالتها عقب انتشار فديوهات أباحية لها والتي قامت علي أثرها بتحير محضر لدي الجهات المختضة فمن قام بنشر الفديو الخاص بها .
وأكدت رحمة محسن في تصريحات مباشرة عبر حساباتها أنها صاحبة الفيديو المتداول، قائلة بوضوح:
"أيوه.. أنا اللي في الفيديو، وأنا اللي قلت صور نفسك."
وجاء ردّها في سياق موجة من التعليقات السلبية الموجهه لها علي مواقع التواصل الأجتماعي التي رأت أنها تجاوزت الخصوصية ودخلت في إطار الهجوم الشخصي، ما دفعها للخروج عن صمتها والرد بنبرة حادة.

رحمة محسن: “محدش ليه دعوة بيا.. اعمل اللي أنا عايزاه”
وقالت رحمة في رسالتها التي أصبحت حديث مواقع التواصل:
"محدش لي دعوة بيا.. أنتم مالكم؟
أعمل بوتوكس ولا فلر ولا نفخ..
ولا حتى أغير من لبسي وشكلي!
هو حد بيدّيني فلوس؟
أو بيصرف عليّ مثلاً؟
وأعلى ما في خيالكم اركبوه!"
رسائل رحمة جاءت كنوع من التحدي لكل من حاول توجيه اللوم لها أو مهاجمتها، مؤكدة أنها حرّة في قراراتها، وأن حياتها الشخصية ليست محلاً للحكم أو الوصاية.
ردود فعل متباينة على السوشيال ميديا
وتصدّر اسم رحمة محسن قائمة البحث خلال الأيام الماضية، حيث انقسمت الآراء بين:
-
فريق مؤيد يرى أنها حرّة في حياتها الشخصية، وأن الهجوم عليها مبالغ فيه.
-
فريق معارض اعتبر أن ظهورها بهذا الشكل قد يسيء للصورة العامة ويدفع الآخرين إلى التقليد.
-
فريق ثالث ركّز على لغة التحدي التي ظهرت بها، معتبرًا أن نبرة "أعلى ما في خيالكم اركبوه" تعكس حالة غضب واضحة.
الأزمة بين الخصوصية والانتشار
تعكس هذه الواقعة الجدل المتزايد حول ما يُنشر على مواقع التواصل:
-
هل من حق الجمهور التدخل في حياة المشاهير؟
-
أين يقف الخط الفاصل بين الشهرة والخصوصية؟
-
وهل ما زالت مقولة "السوشيال ميديا لا ترحم" حقيقة ثابتة؟
رحمة محسن، بردّها الأخير، وضعت حدوداً واضحة، رافضة أي تدخل، ومؤكدة أن ما تفعله يخصّها وحدها.

