الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

المنوعات

جدل واسع بعد تصريح زين كرزون عن “التجربة قبل الزواج”: عروسة تحت التجربة؟

اعلامية المساكنة
-

أثار تصريح الإعلامية زين كرزون موجة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدثت بصراحة غير مسبوقة عن رؤيتها لفكرة “التجربة قبل الزواج”، ووصفتها بأنها خطوة ضرورية وصحية للتعرّف على شخصية الطرف الآخر بشكل كامل قبل اتخاذ قرار الارتباط النهائي.

“عروسة تحت التجربة”.. تصريح يشعل الجدل

قالت زين كرزون في لقاء إعلامي:
"طبعًا الواحد لازم يجرب الحاجة الأول.. عروسة تحت التجربة! تجربة التعايش اليومي قبل الزواج هي علاقة صحية جدًا لأعرف الشخصية أكتر. أنا كيف بدي أتزوج حدا ما بعرف عنه أي شي… وفجأة ألاقي حالي ببيتُه!"

هذا التصريح، الذي تناولته آلاف الصفحات والمنصات خلال ساعات قليلة، انقسم حوله الجمهور بشدة بين من رأى أنه واقعي وعصري، وبين من اعتبره صادمًا ومخالفًا للعادات والتقاليد في المجتمعات العربية.

انقسام الجمهور بين التأييد والرفض

المؤيدون

يرى البعض أن ما قالته كرزون يعكس تغيرًا اجتماعيًا عالميًا، وأن التعرف العميق قبل الزواج — سواء عبر خطوبة مطوّلة أو تجربة حياة مشتركة — يقلل من الخلافات لاحقًا، ويمنح الطرفين رؤية أوضح لشخصية كل منهما.

المنتقدون

على الجانب الآخر، رأى كثيرون أن تصريحاتها تحمل خطورة اجتماعية لأنها تدعو إلى مفاهيم لا تتناسب مع المجتمع العربي المحافظ، معتبرين أن التعايش قبل الزواج “باب لمشكلات أكبر” حسب وصفهم.

400 جلسة علاج بلا نتيجة.. زين كرزون تكشف عن مرض يلازمها منذ 5 سنوات

خبراء العلاقات: “التوافق أهم من المسمّى”

يرى مختصون في العلاقات الأسرية أن ما أثارته زين كرزون هو موضوع موجود أصلًا داخل المجتمعات ولكن بأشكال مختلفة، مؤكدين أن الفكرة الأساسية — بمعزل عن التسمية — هي فهم الشخصية والتأكد من التوافق قبل الزواج، وهو ما يراه خبراء علم النفس أمرًا أساسيًا لنجاح أي علاقة.

هل ستتراجع زين كرزون عن تصريحاتها؟

حتى اللحظة لم تصدر كرزون أي توضيح إضافي أو اعتذار، ويبدو أنها متمسكة برأيها، خصوصًا أن تصريحاتها جاءت في سياق نقاش واسع حول العلاقات العاطفية والزواج، وليس بهدف الاستفزاز أو "الشو الإعلامي" كما اتهمها البعض.

ظاهرة أم رأي فردي؟

يبقى السؤال:
هل ما قالته زين كرزون يعكس تحولًا فعليًا في نظرة الجيل الجديد للعلاقات؟
أم أنه مجرد رأي فردي أحدث ضجة عابرة؟

هذه الأسئلة ستظل مفتوحة طالما استمر النقاش الواسع حول مفهوم الزواج وأسسه في المجتمعات العربية.