القبض على الفنان شادي ألفونس وبحوزته ماريجوانا داخل سيارته في ميدان التحرير

شهد ميدان التحرير في قلب القاهرة واقعة أثارت جدلاً واسعًا خلال الساعات الماضية، عقب إعلان الأجهزة الأمنية القبض على الفنان الكوميدي شادي ألفونس بعد العثور على مادة الماريجوانا المخدرة داخل سيارته. وانتشرت تفاصيل الحادث بشكل مكثّف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الكثيرين للبحث عن حقيقة الواقعة والملابسات الكاملة لما جرى.
القبض على شادي ألفونس في ميدان التحرير
كشفت تحريات مباحث العاصمة في مصر عن ملابسات الواقعة، حيث تمكنت دورية أمنية متمركزة في ميدان التحرير من ضبط الفنان شادي ألفونس أثناء مروره عبر أحد الكمائن الأمنية في المنطقة.
وأفادت التحريات بأن أفراد القوة اشتبهوا في السيارة التي كان يستقلها الفنان، ليتم توقيفه وإخضاع المركبة للتفتيش الأمني.

تفاصيل الاشتباه والتفتيش
وفقًا للمصادر الأمنية، فإن القوة المتمركزة بالقرب من المتحف المصري لاحظت ارتباكًا على قائد المركبة أثناء الاقتراب من الكمين، ما دفعها إلى إيقاف السيارة وإجراء تفتيش دقيق لها.
وخلال التفتيش، تم العثور على كيس صغير بجوار المقعد الأمامي يحتوي على مادة الماريجوانا المخدرة، ليتم التحفظ على المضبوطات وتوثيقها ضمن محضر الضبط.
اعترافات شادي ألفونس الأولية
عند مواجهة الفنان بالمضبوطات، أقرّ شادي ألفونس بملكيته للسيارة، وأوضح أنّ زوجته كانت متواجدة في شركة قريبة من ميدان التحرير لتقديم أوراقها لوظيفة أثناء وقوع الحادث، مؤكّدًا أنه كان ينتظرها في السيارة.
ورغم اعترافه بملكية السيارة، فإن التحقيقات لم تكشف بعد عن مصدر المادة المخدرة أو ما إذا كانت تخصه أو تخص شخصًا آخر.
استكمال الإجراءات القانونية
تم اقتياد الفنان إلى قسم الشرطة التابع لدائرة ميدان التحرير، حيث جرى تحرير محضر رسمي بالواقعة، تمهيدًا لعرضه على جهات التحقيق المختصة.
وتواصل النيابة العامة حالياً فحص الملابسات كاملة، بما في ذلك تقرير المعمل الجنائي بشأن المادة المضبوطة، وتحديد المسؤولية القانونية للفنان.
تفاعل واسع عبر مواقع التواصل
أحدثت الواقعة صدى كبيرًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بين من أبدى صدمة من توقيف الفنان المعروف بأدواره الكوميدية، وبين من طالب بضرورة استكمال التحقيقات للتأكد من حقيقة الواقعة كاملة.

