حورية فرغلي تبدأ فصلاً جديدًا في حياتها… زواج قريب في أجواء من السرية والهدوء

تستعد الفنانة حورية فرغلي لخطوة فارقة في حياتها الشخصية بعد سنوات طويلة من المحن الصحية والنفسية التي مرت بها، إذ تقترب من عقد قرانها خلال الأيام المقبلة على رجل أعمال من خارج الوسط الفني وسط تكتم شديد ورغبة واضحة في الحفاظ على الخصوصية.

زواج قريب… وعريس من خارج الوسط الفني

تشير المعلومات إلى أن العريس يمتلك مجموعة من الشركات ويكبر حورية في العمر بتسعة أشهر فقط، وينحدر من عائلة مختلطة؛ فوالده مصري ووالدته تنتمي إلى إحدى الدول العربية.

وتعرف الطرفان خلال لقائهما في أكثر من مناسبة اجتماعية، قبل أن تتطور العلاقة تدريجيًا نحو الارتباط الرسمي، ليقررا الخطوبة قبل فترة، على أن يُعقد القران الأسبوع المقبل في أجواء عائلية بحتة دون أي مظاهر إعلامية أو تغطيات صحفية.

هذا القرار يعكس — وفق المقربين — رغبة حورية في بدء حياتها الجديدة بهدوء بعيدًا عن الأضواء، خصوصًا بعد سنوات من التجارب الصعبة التي أثرت عليها نفسيًا وصحيًا.

خصوصية شديدة… وابتعاد عن الضوضاء الإعلامية

المصادر المقربة من النجمة تؤكد أن كل الترتيبات تُدار بسرية تامة، وأن قائمة الحضور ستقتصر على العائلة والمقربين فقط.
ويأتي هذا التوجه امتدادًا لفلسفة حورية الجديدة في التعامل مع حياتها الخاصة، بعد أن عاشت تجارب قاسية جعلتها أكثر تمسُّكًا بالهدوء والحياة الطبيعية بعيدًا عن الجدل.

آخر أعمال حورية فرغلي… حضور درامي لافت

فنّيًا، كان آخر ظهور لحورية فرغلي من خلال مشاركتها في الجزء الثالث من مسلسل "أيام"، الذي دارت أحداثه حول جريمة قتل الدكتور رائد وتورط شخصيات رئيسية في القضية، مع تصاعد خط البحث عن الكنز الأثري واشتداد الصراعات داخل العمل.

وشارك في المسلسل نخبة من الفنانين، بينهم:

• رياض الخولي

• شيري عادل

• سلوى خطاب

• أحمد صفوت

• ندى موسى

المسلسل من إخراج محمد أسامة وتأليف سماح الحريري، وقد حقق العمل متابعة واسعة لما تضمنه من حبكات مثيرة وتطورات درامية مكثفة.

حورية فرغلي… رحلة شاقة نحو الاستقرار

مرت حورية بظروف إنسانية صعبة خلال السنوات الماضية، بسبب أزمتها الصحية الشهيرة التي خضعت خلالها لعمليات جراحية عديدة، قبل أن تستعيد جزءًا كبيرًا من نشاطها وتطلّ مجددًا على الجمهور بروح مختلفة وحياة أكثر هدوءًا.

ويأتي الارتباط الجديد ليشكّل صفحة جديدة ومختلفة في حياتها، تأمل من خلالها أن تجد الاستقرار الذي افتقدته طويلًا.