جامعة سوهاج تفتتح 6 معامل تدريب تمريضي حديثة بتكلفة 5 ملايين جنيه

شهدت جامعة سوهاج اليوم افتتاح 6 معامل تدريب تمريضي حديثة بكلية التمريض، بتكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين جنيه، في خطوة تعد نقلة نوعية لدعم جودة التعليم والتدريب العملي، والارتقاء بمهارات طلاب الكلية وإعدادهم للعمل في القطاع الصحي بكفاءة عالية.
وخلال الافتتاح، أكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن تجهيز هذه المعامل يأتي ضمن خطة الجامعة للارتقاء بمنظومة التعليم الصحي، وتوفير بيئة تدريب متطورة تحاكي أحدث النظم العالمية في مجالات التمريض والرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تسخير إمكانياتها لخدمة الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي.
معامل على أعلى مستوى لخدمة الطلاب
أشاد رئيس الجامعة بالإمكانات التدريبية الحديثة التي تضمها المعامل، موضحًا أن تجهيزاتها المتقدمة تأتي في إطار التطوير المستمر الذي تتبناه الجامعة لتقديم خدمة تعليمية متميزة تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.
من جانبه، أكد الدكتور حسين طه نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن افتتاح هذه المعامل يمثل طفرة حقيقية في تطوير البنية التحتية للكلية، ويضعها في مصاف كليات التمريض الكبرى في مصر، لافتًا إلى أن كل معمل يخدم جانبًا تخصصيًا مهمًا في التدريب العملي.

تفاصيل المعامل الجديدة في كلية التمريض
تضم المنظومة الجديدة 6 معامل متخصصة تشمل:
-
معمل أساسيات التمريض: لتعليم الطلاب المهارات الأساسية وقياس العلامات الحيوية (الضغط – النبض – التنفس – الحرارة).
-
معمل التقييم الصحي: لإجراء تقييم شامل للمريض والتعرف على أجهزة الجسم ووظائفها.
-
معمل تمريض الباطنة والجراحة: لتدريب الطلاب على التعامل مع أمراض الباطنة والجراحة، ورعاية الجروح والحروق والعمليات.
-
معمل الحالات الحرجة والطوارئ: ويشمل أدوات تدريب على الإنعاش القلبي، والإسعافات الأولية، ورعاية مرضى العناية المركزة.
-
معمل النساء والتوليد: لتدريب الطلاب على متابعة الحمل والولادة الطبيعية والعناية بالأم.
-
معمل تمريض الأطفال: لتأهيل الطلاب على تقييم نمو الأطفال والعناية بحديثي الولادة والمبتسرين.
عميدة الكلية: دعم الجامعة أحدث طفرة تعليمية
وأعربت الدكتورة نادية صالح عميدة الكلية، عن شكرها لرئيس الجامعة على دعمه الكامل ومتابعته الدائمة لتطوير العملية التعليمية، مؤكدة أن هذه المعامل ستساهم في تخريج كوادر تمريضية مؤهلة، قادرة على المنافسة في سوق العمل الداخلي والخارجي.
وأكدت أن هذه الخطوة تعتبر نقطة تحول في مستوى التدريب التمريضي داخل الجامعة، وستوفر للطلاب فرصًا عملية حقيقية تمكنهم من الإتقان والاحتراف في أداء المهنة.

