السعودية تودع كأس العالم للناشئين بعد الخسارة أمام مالي بهدفين دون رد

ودّع منتخب السعودية للناشئين بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا، المقامة حاليًا في قطر، بعد خسارته أمام نظيره منتخب مالي بنتيجة (2-0)، في المباراة التي أُقيمت مساء اليوم الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.

تفاصيل المباراة وأهداف مالي

قدّم الأخضر الشاب أداءً متوازنًا خلال الشوط الأول، قبل أن يتمكن منتخب مالي من فرض سيطرته في الشوط الثاني، حيث افتتح اللاعب ريموند بومبا التسجيل في الدقيقة 61، ثم أضاف زميله إبراهيم دياكيتي الهدف الثاني في الدقيقة 67، ليحسم النتيجة لصالح فريقه ويؤكد تأهله إلى الدور التالي.

وحاول المنتخب السعودي العودة في الدقائق الأخيرة، لكن التنظيم الدفاعي الصارم من المنتخب المالي حال دون تقليص الفارق، لتنتهي المباراة بخسارة موجعة أطاحت بآمال الأخضر في بلوغ الدور المقبل.

خسارة ثانية تطيح بآمال الأخضر

بهذه النتيجة، تجمد رصيد منتخب السعودية عند 3 نقاط فقط، حصدها من فوز وحيد على نيوزيلندا بنتيجة (3-2) في الجولة الثانية، بينما خسر في مباراتين أمام النمسا ومالي.
وجاء المنتخب السعودي في المركز الثالث في مجموعته برصيد 3 نقاط، خلف النمسا المتصدر بـ9 نقاط ومالي الوصيف بـ6 نقاط، ليغادر البطولة مبكرًا دون التأهل حتى ضمن أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث.

نظام التأهل يضع نهاية مؤلمة لمسيرة الأخضر

وبحسب نظام البطولة، يتأهل إلى دور الـ32 أصحاب المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الـ12، بالإضافة إلى أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث، وهو ما لم يتحقق للمنتخب السعودي بعد خسارته اليوم.

وكان الأخضر الشاب بحاجة إلى التعادل على الأقل أمام مالي ليضمن مقعده في الدور المقبل، إلا أن الخسارة أنهت آماله رسميًا وأوقفت مشواره عند الدور الأول.

ردود فعل الجماهير السعودية

سادت حالة من الحزن وخيبة الأمل بين الجماهير السعودية بعد الخروج المبكر، خاصة في ظل الأداء المميز الذي قدّمه الفريق أمام نيوزيلندا في الجولة السابقة.
وطالبت جماهير سعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعم اللاعبين الصغار ومواصلة الاستثمار فيهم، مؤكدين أن المنتخب يضم عناصر واعدة يمكن أن تمثل مستقبل الكرة السعودية في السنوات القادمة.

مشوار الأخضر في البطولة

• الخسارة من النمسا (0-1)

• الفوز على نيوزيلندا (3-2)

• الخسارة من مالي (0-2)

وبذلك يختتم منتخب السعودية مشاركته في مونديال الناشئين محتلًا المركز الثالث في مجموعته، مكتسبًا خبرة دولية مهمة رغم الخروج المبكر.