تفاصيل جديدة بعد وفاة إسماعيل الليثي.. سعد الصغير يفجّر مفاجأة: “العربية اللي كان راكبها مش بتاعته!”

كشف أحد الفنان سعد الصغير تفاصيل صادمة عن السيارة التي كان يقودها الليثي أثناء وقوع الحادث المروع، مشيرًا إلى أن السيارة لم تكن ملكه كما كان يعتقد كثيرون، وأن مالكها الحقيقي يطالب الآن باستردادها أو الحصول على قيمتها.
سعد الصغير يكشف الحقيقة عن سيارة إسماعيل الليثي
وقال صديق مقرب من الفنان سعد الصغير في تصريحات أثارت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
“العربية اللي كان راكبها إسماعيل مش بتاعته، دي بتاعة واحد صاحبي، ودلوقتي صاحب العربية عايز حقه ومش عارفين نعمل إيه.”
وأضاف أن السيارة كانت بحوزة إسماعيل الليثي لفترة قصيرة فقط، حيث استعارها مؤقتًا لإنجاز بعض أموره الشخصية، قبل أن يتعرض للحادث المأساوي الذي أودى بحياته في مشهد هز الوسط الفني وأثار تعاطف الجمهور.
تفاصيل حادث وفاة إسماعيل الليثي
يُذكر أن الفنان الشاب إسماعيل الليثي لقي مصرعه قبل أيام في حادث سير مروّع أثناء عودته من أحد الحفلات الشعبية.
وبحسب ما كشفت التحقيقات الأولية، فقد انقلبت السيارة التي كان يستقلها الليثي على طريق سريع بعد فقدانه السيطرة عليها، ما أدى إلى وفاته في الحال وإصابة شخصين آخرين كانا برفقته.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين جمهوره وزملائه في الوسط الفني، خاصة أن الليثي كان يُعتبر من أبرز الوجوه الشابة في مجال الغناء الشعبي، وحقق شهرة واسعة خلال السنوات الأخيرة بأغانيه التي لاقت رواجًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي.

رد فعل سعد الصغير بعد وفاة إسماعيل الليثي
كان الفنان سعد الصغير من أوائل الذين نَعَوا إسماعيل الليثي، حيث نشر تدوينة مؤثرة عبر حساباته الرسمية قال فيها:
“إسماعيل كان زي أخويا الصغير.. فنان محترم وطيب القلب، ربنا يرحمه ويصبر أهله.”
وأضاف سعد الصغير في تصريحات لاحقة أن وفاة الليثي شكّلت له صدمة كبيرة، خاصة أنه كان يتحدث معه قبل الحادث بساعات قليلة، مؤكدًا أن الليثي كان مقبلًا على مشاريع فنية جديدة كان يتمنى تقديمها للجمهور.
لغز السيارة يثير الجدل من جديد
أعاد تصريح صديق سعد الصغير الجدل من جديد حول ملكية السيارة التي كان يقودها الفنان الراحل، إذ لم تكن ضمن ممتلكاته الخاصة، بل تعود إلى أحد أصدقاء سعد الصغير، ما يثير تساؤلات قانونية حول كيفية تسوية الموقف المالي والقانوني بعد الحادث.
وأشار المصدر إلى أن مالك السيارة يطالب الآن بتعويض عن خسارة السيارة التي تحطمت بالكامل في الحادث، موضحًا أن “الكل في حالة حيرة لأن إسماعيل لم يكن المالك الفعلي، والموضوع أصبح يحتاج إلى تسوية قانونية بعد رحيله”.
رحيل مبكر لفنان واعد
برحيل إسماعيل الليثي، خسر الوسط الفني أحد الوجوه الشابة التي كانت تحمل طموحات كبيرة في عالم الأغنية الشعبية، حيث كان يستعد لإطلاق ألبوم جديد وعدد من الحفلات داخل مصر وخارجها.
وقد عبّر العديد من الفنانين عن حزنهم العميق، مؤكدين أن الليثي كان فنانًا موهوبًا وصاحب صوت قوي وحضور محبّب لدى الجمهور.
رحل إسماعيل الليثي تاركًا وراءه ذكرى جميلة في قلوب جمهوره، بينما لا تزال ملابسات الحادث والجدل حول سيارته تثير التساؤلات في الأوساط الفنية والإعلامية.

