الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الفنون

ياسر جلال يعلق على أزمة مهرجان وهران في بث مباشر ويكشف كواليس تصريحاته المثيرة للجدل

ياسر جلال
-

أثار الفنان ياسر جلال موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد كلمته خلال مهرجان وهران السينمائي الدولي بالجزائر، حيث تعرض لانتقادات حادة عقب حديثه عن مشاركة قوات جزائرية في حماية ميدان التحرير بعد حرب 1967، وهو ما اعتبره البعض خطأً تاريخيًا.

بث مباشر لتوضيح الموقف ورد على الهجوم

وفي بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، خرج الفنان ياسر جلال عن صمته ليرد على الانتقادات ويوضح حقيقة ما قصده في تصريحاته التي أثارت الجدل، مؤكدًا احترامه الكامل للشعب الجزائري وتقديره لدوره التاريخي في دعم مصر عبر العقود الماضية.

مصر.. ياسر جلال يعلق على أزمة تصريحاته في الجزائر

وقال ياسر جلال في البث المباشر:

"كل التقدير والتحية لقواتنا المسلحة المصرية الباسلة، التي أفتخر أنني كنت أحد أبنائها خلال فترة الخدمة العسكرية، وأنهيت خدمتي بشهادة (قدوة حسنة). أنا لم أقصد الإساءة لأحد، وكل ما ذكرته جاء في سياق حديثي عن العلاقات القوية بين مصر والجزائر".

وأضاف موضحًا:

"أنا فخور بتقديم عملين وطنيين مهمين هما مسلسل (الاختيار) وفيلم (يوم الكرامة)، اللذان يبرزان بطولات الجيش المصري، ولا أحد يستطيع المزايدة على دور مصر في دعم الأشقاء العرب من المحيط إلى الخليج".

ياسر جلال: “تم خلط الأوراق وتحريف الكلام”

واعتبر الفنان أن الأزمة الحالية ناتجة عن سوء فهم وتصريحات أُخرجت من سياقها، قائلاً:

"تم خلط الأوراق، وحديثي كان عن المواقف التاريخية بين الدول العربية، وذكرت أن بعض الدول أرسلت قوات رمزية لمساندة مصر بعد النكسة، وهذا أمر موثق ومعروف في كتب التاريخ."

وأكد أن والده الراحل كان دائمًا يغرس فيهم حب الشعوب العربية قائلاً:

"والدي كان دايمًا يحببنا في الوطن العربي، ويحكي لنا عن الجزائر والسعودية وكل الأشقاء العرب. العلاقات بين الشعوب أكبر من أي لغط أو تفسير خاطئ."

رد على السوشيال ميديا

وفي رده على التعليقات السلبية المنتشرة عبر الإنترنت، قال ياسر جلال خلال البث المباشر:

"أرجوكم لا تلتفتوا للتعليقات السلبية. الأدوار معروفة والمقامات محفوظة. مصر والجزائر بينهما تاريخ طويل من المحبة والاحترام المتبادل، والرئيس السيسي نفسه يعتز بدعم الأشقاء العرب لمصر كما يعتزون هم بدورها الرائد في العالم العربي."

رسالة ختامية تدعو للوحدة

واختتم جلال حديثه برسالة تصالحية قائلاً:

"ربنا يحفظ مصر وكل الدول العربية من كيد الكائدين. إحنا في أمسّ الحاجة إننا نكون إيد واحدة، ومفيش داعي إننا نعاير بعض أو نقول مين الأفضل. الكبير مش بيقول إنه كبير، والمعطاء مش بيمنّ بعطائه، تحيا مصر وتحيا الجزائر وتحيا الأمة العربية."