بايرن ميونخ.. “العملاق البافاري” يواصل تحطيم الكبار ويتصدر مشهد أوروبا بالأرقام القياسية

أثبت فريق بايرن ميونخ الألماني مجددًا أنه بات التهديد الأكبر لفرق الصف الأول في القارة الأوروبية، من خلال أرقامه المذهلة وأداءه الثابت في دوري أبطال أوروبا.
تفوق جديد في الكأس ذات الأذنين
حقق بايرن ميونخ فوزًا مهمًا على مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي حامل اللقب، بنتيجة (2-1)، ضمن مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026، ليؤكد مرة أخرى تفوقه التاريخي على عمالقة القارة العجوز.
وبحسب موقع "ترانسفر ماركت" المتخصص في الإحصائيات الرياضية، فإن بايرن أصبح النادي صاحب أعلى معدل انتصارات على فرق الصف الأول في أوروبا خلال العقدين الأخيرين، في إنجاز يُعزز مكانته كأكثر الأندية ثباتًا على مستوى القارة.

بالأرقام.. بايرن لا يرحم الكبار
تشير الأرقام إلى أن معدل انتصارات بايرن على باريس سان جيرمان بلغ 78%، وهو رقم مذهل بالنظر إلى قيمة الفريق الفرنسي، يليه برشلونة بنسبة 67%، وهما من أبرز ضحايا رحلة بايرن نحو لقب 2020 التاريخي.
أما مانشستر يونايتد الإنجليزي، فيأتي في المرتبة الثالثة بنسبة 67% أيضًا، علماً بأن الشياطين الحمر لم يحققوا أي انتصار على بايرن منذ النهائي الشهير عام 1999.
ويحتل يوفنتوس الإيطالي المركز الرابع بنسبة 63%، يليه أرسنال الإنجليزي بنسبة 60%، حيث لم يسبق للأخير أن تفوق على بايرن في الأدوار الإقصائية مطلقًا.
باريس سان جيرمان في دائرة “العقدة البافارية”
منذ عام 2021، لم يتمكن باريس سان جيرمان من الفوز على بايرن ميونخ، إذ خسر أمامه في نسخ 2023 مرتين في دور الـ16، ثم 2024-2025 في مرحلة الدوري، وها هو يتجرع الهزيمة من جديد هذا الموسم.
وباتت هذه النتائج تُكرّس “العقدة البافارية” التي تلاحق الفريق الباريسي في كل مواجهة قارية أمام بايرن.
المواجهة القادمة.. اختبار جديد للبافاري
من المقرر أن يلتقي بايرن ميونخ متصدر مرحلة الدوري مع أرسنال الإنجليزي صاحب المركز الثاني في الجولة الخامسة من البطولة، يوم 26 نوفمبر الجاري، في مواجهة مرتقبة على ملعب "أليانز أرينا" من المتوقع أن تحمل الكثير من الإثارة.
نموذجً في الاستمرارية والهيمنة الأوروبية
لا شك أن بايرن ميونخ بات نموذجًا في الاستمرارية والهيمنة الأوروبية، ليس فقط بفضل قوته الهجومية أو صلابته الدفاعية، بل أيضًا لقدرته على التطور المستمر والتعامل مع كل خصم بذكاء تكتيكي يُحسب له.
ففي وقت تتبدل فيه موازين القوى بين أندية القارة، يظل “العملاق البافاري” ثابتًا في موقع القمة، يفرض سطوته على الكبار ويحطم أرقامهم واحدًا تلو الآخر.

