الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الفنون

سما المصري تهاجم رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات: «إزاي تخلي جوزك يصورك كده يا فنانة؟»

سما المصري ورحمه محسن
-

في تطور جديد لأزمة الفيديوهات المنسوبة إلى المطربة رحمة محسن، والتي أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، دخلت الفنانة سما المصري على خط الأزمة بتعليق مثير للجدل عبر صفحتها الرسمية.

حيث كتبت سما المصري منشورًا عبر حسابها الشخصي انتقدت فيه تصرف الفنانة رحمة محسن، قائلة:

«إزاي تخلي جوزك يصورك كده يا فنانة؟! ولو انتي بتعملي كده عشان بتوحشيه، يبقى هو كده مبيحبكيش أصلًا».

وأشارت المصري في حديثها إلى أن الثقة داخل العلاقة الزوجية لا تبرر أبدًا تجاوز الحدود أو الظهور في مشاهد غير لائقة، مؤكدة أن الشهرة لا تمنح أي فنان الحق في المجازفة بسمعته أو الإساءة لصورته أمام الجمهور.

قصة 8 مقاطع مسرّبة لرحمة محسن تهز الوسط الفني ومحاولات سرّية لمنع نشرها |  الفنون | الصباح اليوم

جدل واسع بعد تصريحات سما المصري

تعليق سما المصري أثار موجة جديدة من الجدل، حيث انقسم رواد مواقع التواصل بين مؤيد يرى أن حديثها يعكس «رؤية واقعية» لما يجب أن تكون عليه العلاقة الزوجية، ومعارض اعتبر أن تدخلها في قضية رحمة محسن يزيد من اشتعال الأزمة الإعلامية.

وتأتي تصريحات سما المصري في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية حول الفيديوهات المنسوبة لرحمة محسن، والتي نفت الأخيرة صحتها مؤكدة أن المقاطع مفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وطالبت الجهات المختصة بملاحقة المسؤولين عن ترويجها.

الأزمة تتفاعل ووسائل الإعلام تتابع

الأزمة التي باتت حديث الوسط الفني أثارت تساؤلات عديدة حول حدود الخصوصية في حياة الفنانين، ودور الإعلام ومواقع التواصل في تضخيم القضايا الشخصية.

ويُذكر أن شقيقة رحمة محسن كانت قد نشرت مؤخرًا صورة تجمعهما عبر «فيسبوك» دعمتها فيها قائلة:

«أختي بمية راجل وليا الشرف إنك أختي يا نن عيني».

بينما كشفت مصادر مقربة من المطربة أن التحريات الأمنية أكدت أن طليقها لم يكن له علاقة بتسريب المقاطع، مما يزيد الغموض حول الجهة التي تقف وراء الحادثة.

ومع استمرار التفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تبقى قضية رحمة محسن واحدة من أكثر القضايا الفنية إثارة في الفترة الأخيرة، فيما تواصل سما المصري لفت الأنظار بتعليقاتها الجريئة التي تثير دائمًا الجدل في الوسط الفني والإعلامي.