الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الفنون

رحمة محسن تعلق علي انتشار فيديو: اباحي لها ”الفيديو ده ذكاء اصطناعي مش حقيقي”

رحمة محسن
-

أثارت الفنانة رحمة محسن حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد انتشار مقطع فيديو منسوب لها بشكل كبير بين المستخدمين، ما دفعها للخروج عن صمتها وتوضيح الحقيقة بنفسها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك.

وقالت رحمة محسن في منشور مقتضب أثار تفاعلًا واسعًا:

"الفيديو بتاعي ده ذكاء اصطناعي.. مش حقيقي."

وأكدت الفنانة من خلال رسالتها أنها ضحية لتقنيات التزييف العميق (Deepfake)، التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تركيب الصور والفيديوهات لتبدو وكأنها حقيقية تمامًا، بينما لا تمتّ للواقع بصلة.

فيديوهات رحمة محسن تشعل السوشيال ميديا .. فيديو جديد يتداول علي الأنترنت  والتحقيقات جارية | الحوادث | الصباح اليوم

ردود فعل الجمهور

انهالت التعليقات على منشور الفنانة، حيث أعرب عدد كبير من متابعيها عن تعاطفهم الشديد معها، مطالبين الجهات المختصة بضرورة التدخل لمواجهة مثل هذه الجرائم الإلكترونية التي تهدد سمعة الشخصيات العامة والمواطنين على حد سواء.

في المقابل، حذر آخرون من خطورة التكنولوجيا الحديثة في تزييف الحقائق، داعين إلى ضرورة التحقق من أي محتوى يتم تداوله عبر الإنترنت قبل الحكم على الأشخاص.

مطالب قانونية ومساءلات محتملة

ومن المتوقع أن تتخذ الفنانة رحمة محسن إجراءات قانونية ضد من يقف وراء نشر الفيديو المزيف، خاصةً بعد تزايد حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في تشويه سمعة المشاهير.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد شددت في وقت سابق على أن إنتاج أو ترويج محتوى مزيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يُعد جريمة يعاقب عليها القانون ضمن جرائم الابتزاز والتشهير الإلكتروني.

خلفية عن رحمة محسن

تُعد الفنانة رحمة محسن واحدة من الوجوه الشابة الصاعدة في الساحة الفنية المصرية، وشاركت في عدد من الأعمال الدرامية التي لاقت إعجاب الجمهور، قبل أن تواجه هذه الأزمة غير المتوقعة التي وضعتها في دائرة الضوء من جديد ولكن هذه المرة في سياق مختلف تمامًا.

حالة الجدل المنتشرة عبر مواقع التواصل

يأتي تصريح رحمة محسن ليضع حدًا لحالة الجدل المنتشرة عبر مواقع التواصل، مؤكدًا أن الفيديو المنتشر ليس حقيقيًا بل نتيجة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في واقعة تعيد فتح النقاش حول مخاطر التزييف العميق وضرورة تشريع قوانين رادعة لحماية الخصوصية في العصر الرقمي.