الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

المنوعات

صراع الحبايب على الترند.. هدير عبد الرازق تفجر الجدل بفيديو جديد مع أوتاكا على أغنية رحمة محسن! التضامن مع أصدقاء السوء

هدير واغنية رحمة محسن
-

هدير عبد الرازق تشعل السوشيال ميديا بفيديو مثير مع أوتاكا

في مشهد جديد من حرب الترندات بين نجوم السوشيال ميديا، أثارت البلوجر هدير عبد الرازق ضجة كبيرة بعد نشرها فيديو قصير يجمعها بالمطرب الشعبي أوتاكا على أنغام أغنية للفنانة رحمة محسن، لتفتح بابًا واسعًا من الجدل والسخرية على مواقع التواصل.

الفيديو الذي نشرته هدير عبر حسابها الرسمي على إنستجرام وتيك توك، ظهرت فيه وهي ترقص وتتفاعل مع أوتاكا في أجواء وُصفت بـ"المثيرة للجدل"، مرفقة الفيديو بتعليق ساخر قالت فيه:

"من باب التضامن مع أصدقاء السوء وكده ".

وخلال ساعات قليلة، تصدّر الفيديو قائمة الترند في مصر، محققًا آلاف المشاهدات والتعليقات التي انقسمت بين مؤيد ومعارض لما وصفه البعض بـ"استعراض مقصود للفت الأنظار" بعد أزمة رحمة محسن الأخيرة.

جمهور السوشيال ميديا: دعم ولا تصفية حسابات؟

الفيديو الذي جاء بالتزامن مع استمرار قضية الفنانة رحمة محسن، التي تشغل الرأي العام حاليًا بعد تسريب مقاطع منسوبة إليها، اعتبره البعض محاولة من هدير عبد الرازق لركوب الموجة واستغلال الترند، خاصة أن الأغنية المستخدمة في الفيديو تعود لرحمة نفسها.

فيديو رحمة محسن المسرب مع طليقها .. وشماتة هدير عبد الرازق فى رحمة محسن -  YouTube

بينما رأى آخرون أن الفيديو يأتي في إطار “دعم ساخر” أو تضامن غير مباشر مع الفنانة التي كانت تجمعها بهدير علاقة صداقة متقلبة، إذ سبق أن تبادلتا منشورات لاذعة خلال الأشهر الماضية.

أحد المعلقين كتب:

"هي دي الصحوبية بتاعت اليومين دول.. من التضامن إلى التريقة في أقل من دقيقة!"

رحمة محسن تلتزم الصمت وسط العاصفة

حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم تعلّق الفنانة رحمة محسن على الفيديو أو على اختيار أغنيتها في المقطع المتداول، رغم الضجة الكبيرة التي أحدثها.
ويأتي ذلك بعد أيام من تصدّرها المشهد الفني والإعلامي إثر القضية التي تحقق فيها النيابة العامة المصرية بشأن تسريب فيديوهات شخصية منسوبة لها.

مصادر مقربة من الفنانة أكدت أنها تلتزم الهدوء وتتابع القضية قانونيًا، مشيرة إلى أن أي استغلال لاسمها أو أعمالها في “موجة الترند الحالية” لن يمر دون رد رسمي.

من "التضامن" إلى "الترند".. معارك السوشيال لا تهدأ

هذه الواقعة تعيد تسليط الضوء على ظاهرة "صراع الحبايب على الترند"، حيث يتسابق نجوم السوشيال على إثارة الجدل وجذب المشاهدات حتى في القضايا الحساسة.
ويرى خبراء إعلام أن ما حدث بين رحمة محسن وهدير عبد الرازق يعكس “وجهًا جديدًا للشهرة الرقمية”، حيث تختلط الدراما الشخصية بالتسويق الذاتي، في معركة لا تنتهي على صدارة المنصات.

الترند لا يعرف حدودًا ولا صداقات دائمة.

بين “التضامن” و”الاستفزاز”، يبدو أن هدير عبد الرازق اختارت أن تعود للأضواء من بوابة الجدل، لتثبت مجددًا أن الترند لا يعرف حدودًا ولا صداقات دائمة.
ويبقى السؤال الأهم: هل ترد رحمة محسن على الفيديو بطريقتها المعتادة؟ أم ستكتفي بالصمت لتترك الجمهور يحكم على "صراع الحبايب"؟