شاهد بالفيديو : محمد صلاح يكتب التاريخ مع ليفربول.. هدف جديد أمام أستون فيلا
الفرعون المصري لا يتوقف عن الإبهار
في ليلة كروية جديدة من ليالي الإبداع، واصل النجم المصري محمد صلاح تألقه المعتاد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن أحرز هدفًا رائعًا لفريقه ليفربول أمام أستون فيلا على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة العاشرة من البطولة.
ولم يكن الهدف مجرد إضافة رقمية جديدة في سجل صلاح المضيء، بل محطة تاريخية جديدة تعكس ثباته الاستثنائي في القمة منذ انضمامه إلى "الريدز".
صلاح يفتتح التسجيل بذكاء قاتل
شهدت الدقيقة 43 من عمر اللقاء لحظة التألق المنتظرة، حين استغل محمد صلاح تمريرة خاطئة من الحارس الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، ليخطف الكرة ببراعة ويودعها داخل الشباك بلمسة ساحرة بقدمه اليمنى، معلنًا تقدم ليفربول على ضيفه أستون فيلا.
الهدف ألهب حماس جماهير "الأنفيلد"، التي هتفت باسم صلاح طويلاً تقديرًا لذكائه وهدوئه في التعامل مع الكرة، وهو ما يعكس خبرته الكبيرة في قراءة تحركات الخصوم واستغلال أنصاف الفرص.
250 هدفًا.. إنجاز تاريخي مع الريدز
بهذا الهدف، بلغ محمد صلاح هدفه رقم 250 بقميص ليفربول منذ انضمامه في صيف 2017، ليُسطر إنجازًا تاريخيًا جديدًا في مسيرته الكروية الحافلة.
وجاءت أغلب أهداف صلاح في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 188 هدفًا، في حين توزعت بقية الأهداف بين دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وبطولات أخرى.
هذا الرقم يعكس مسيرة استثنائية للاعب عربي كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي الإنجليزي العريق، ليؤكد أنه واحد من أعظم من ارتدى القميص الأحمر عبر التاريخ.
صلاح يعادل رقم الأسطورة واين روني
الفرعون المصري لم يكتفِ بتسجيل هدف تاريخي، بل عادل رقم الأسطورة الإنجليزية واين روني، كأكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف مع نادٍ واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز خلال حقبة "البريميرليغ".
حيث وصل محمد صلاح إلى 276 مساهمة (188 هدفًا + 88 تمريرة حاسمة)، وهو نفس رصيد روني الذي حققه مع مانشستر يونايتد.
إنجاز يؤكد أن صلاح لا ينافس أبناء جيله فقط، بل يسير بخطى ثابتة نحو قمة تاريخ الدوري الإنجليزي ذاته.
صلاح بين الأسطورة والخلود
ما يقدمه محمد صلاح في الملاعب الإنجليزية يتجاوز الأرقام إلى رمزية عالمية جعلت منه أحد أبرز سفراء الكرة العربية والإفريقية في أوروبا.
وبينما يواصل تسجيل الأهداف وتحطيم الأرقام، يبدو أن مسيرته مع ليفربول لم تصل بعد إلى محطتها الأخيرة، بل إلى مرحلة جديدة من المجد الكروي.