المنتزه تتألق في أمسية دينية حاشدة.. المرشح القبطان هاني التابعي يستضيف المبتهل الكبير الشيخ ياسين التهامي بالإسكندرية

في ليلة مفعمة بالإيمان والروحانيات، تحولت دائرة المنتزه بمحافظة الإسكندرية إلى ساحة من النور والتلاوة والمديح، بعدما استضاف المرشح القبطان هاني التابعي إبراهيم عبد العزيز المبتهل الكبير الشيخ ياسين التهامي في أمسية دينية ضخمة جمعت مئات المواطنين من مختلف مناطق الإسكندرية، في مشهدٍ يعكس روح المحبة والتآخي التي تميّز المجتمع المصري.
أمسية تجمع بين الفن الروحي والتراث المصري
وسط أجواء مفعمة بالسكينة والابتهال، صدح صوت الشيخ ياسين التهامي بأجمل القصائد والمدائح النبوية التي لامست القلوب وأشعلت مشاعر الحاضرين بالخشوع والصفاء.
وشهدت الأمسية حضورًا جماهيريًا كبيرًا من أبناء المنتزه، إضافة إلى عدد من الرموز الدينية والسياسية والشعبية، الذين توافدوا للمشاركة في هذه الليلة المباركة التي جمعت بين الأصالة والتراث، وبين الفن الروحي العميق والذوق المصري الرفيع.

القبطان هاني: هدفنا تعزيز قيم التسامح والمحبة
وفي كلمته أمام الحاضرين، أعرب المرشح القبطان هاني التابعي إبراهيم عبد العزيز عن شكره وتقديره للمبتهل الكبير الشيخ ياسين التهامي على حضوره وتشريفه الأمسية، مؤكدًا أن هذه الدعوة جاءت في إطار حرصه على نشر الوعي الديني المعتدل، وتعزيز القيم التي رسّخها الدين الإسلامي في التسامح والتعاون والإخاء.
وقال التابعي:
"إقامة مثل هذه الأمسيات واجب وطني وديني، فهي تذكّرنا بتراثنا العظيم، وتعيد الروح الإيمانية التي نحتاجها في زمن تسوده التحديات"،
مشيرًا إلى أن المصريين عبر العصور كانوا دائمًا يجمعون بين الإيمان والعمل، والروحانية والعطاء.
الشيخ ياسين التهامي.. صوت من السماء
واستهل الشيخ ياسين التهامي فقرته بعدد من المدائح النبوية التي ألهبت مشاعر الجمهور، أبرزها "يا سيد السادات"، و"مولاي صلِّ وسلم"، و"مدد يا رسول الله"، وسط تفاعل واسع من الحاضرين الذين رددوا معه الأناشيد في أجواء من الخشوع والبهجة الروحية.
كما أشاد التهامي بحفاوة أهل الإسكندرية، قائلاً إن المدينة "كانت وستظل منارة العلم والدين والفن والإنشاد الصوفي في مصر والعالم العربي".
الحدث في عيون أبناء المنتزه
توافدت التعليقات الإيجابية من أبناء الدائرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد منهم عن امتنانهم للمرشح القبطان هاني التابعي على حرصه على إحياء الجانب الديني والثقافي في حملته، معتبرين أن مثل هذه الأمسيات تزرع القيم الطيبة وتُقرّب بين الناس أكثر من أي خطاب سياسي.
وقال أحد الحاضرين:
"هذه الليلة كانت رسالة حب وسلام من المنتزه إلى كل مصر.. شكراً للقائد الذي يفهم معنى التواصل الإنساني والديني الحقيقي."
ختام روحاني مفعم بالبهجة
اختُتمت الأمسية وسط تصفيق حار وهتافات بالدعاء لمصر وشعبها، حيث عبّر الأهالي عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الروحي الفريد الذي جمع بين الفن الديني الأصيل وروح العمل الوطني، في لوحة تجسد أصالة الشعب المصري وتمسكه بجذوره الإيمانية والثقافية.

