الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الاقتصاد

نجيب ساويرس يرد على شائعة تبرعه بمليار جنيه: ”كذب.. لا أُعلن عن تبرعاتي”

نجيب ساويرس
-

جدل واسع بعد تغريدة مثيرة

أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس موجة من التفاعل والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نفى خبرًا متداولًا يفيد بتبرعه بمليار جنيه كمساعدات إنسانية، مؤكدًا أن ما يتم تداوله "خبر مفبرك ولا أساس له من الصحة".
وجاء رد ساويرس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، بعدما وجه له أحد المستخدمين سؤالًا مباشرًا حول مدى صحة الخبر المنتشر.

رد ساويرس: «كذب! أعمل فقط من خلال مؤسسة ساويرس»

ورد رجل الأعمال المصري على التغريدة قائلاً:

"كذب! أنا أعمل فقط من خلال مؤسسة ساويرس! والخبر مفبرك.. عمري ما بعلن عن تبرعاتي للخير".

ليقطع بذلك الطريق أمام الشائعات التي تم تداولها على نطاق واسع خلال الساعات الماضية.
وجاء تعليق ساويرس ليؤكد التزامه بمبدأ الخصوصية في العمل الخيري، مشيرًا إلى أن كل أعماله الإنسانية تتم عبر مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية التي تديرها عائلته منذ سنوات.

تفاعل المتابعين: إشادة بالموقف واحترام للسرية

لاقى رد ساويرس تفاعلًا كبيرًا بين متابعيه، حيث رأى كثيرون أن العمل الخيري الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان أو ترويج إعلامي.
وكتب أحد المتابعين معلقًا:

"وده الصح.. اللي بيعمل الخير مش بيعلن عنه، اللي بيعلن بيبقى عايز يركب التريند، الخير بينك وبين ربنا".

فيما قال آخر:

"توضيح محترم.. مش لازم لما تعمل خير الدنيا كلها تعرف".

كما أعاد البعض نشر تصريحات ساويرس السابقة التي شدد فيها على أن الشهرة ليست هدفه في الأعمال الإنسانية، بل خدمة المجتمع عبر مشروعات تنموية مستدامة.

مؤسسة ساويرس: إرث عائلي في العمل الاجتماعي

تُعد مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية واحدة من أبرز الكيانات الأهلية في مصر، حيث أسستها أسرة ساويرس قبل نحو عقدين، وتديرها السيدة يسرية ساويرس، والدة نجيب وسامح وناصف ساويرس.
تركز المؤسسة على دعم التعليم، وريادة الأعمال، وتمكين الشباب، وتحسين الخدمات المجتمعية في القرى والمناطق الفقيرة.
كما تُشرف المؤسسة على جائزة ساويرس الثقافية السنوية التي تُكرم الكتّاب والمبدعين في مختلف مجالات الأدب والفنون.

بين الشفافية والمسؤولية الاجتماعية

يأتي تصريح نجيب ساويرس في وقتٍ تتزايد فيه الشائعات حول تبرعات رجال الأعمال عبر مواقع التواصل، وهو ما يسلط الضوء على أهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها.
وفي الوقت ذاته، يعيد النقاش حول حدود الإعلان عن العمل الخيري بين من يرى أن العلانية تشجع الآخرين على التبرع، ومن يعتقد أن السرية تحفظ النية والإخلاص.