فنانين وصحفيين مصريين يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير بملابس الفراعنة عبر الذكاء الاصطناعي

احتفال فني غير مسبوق.. فنانين وصحفيين مصريين يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير بصور فرعونية مذهلة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليؤكدوا أن الحضارة المصرية خالدة في كل زمن.
الذكاء الاصطناعي يعيد المصريين إلى عصور الفراعنة
في مشهد يجمع بين الحداثة والتاريخ، اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ترند جديد احتفالًا بـ افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث شارك عدد كبير من الفنانين والصحفيين والمبدعين المصريين صورًا رقمية لأنفسهم بملابس الفراعنة، مستعينين بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أعادت تشكيل ملامحهم بروح مصر القديمة.

الظاهرة تحولت خلال ساعات إلى موجة فنية وطنية، إذ امتلأت صفحات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”إكس” بصور لمشاهير وفنانين يرتدون التيجان الذهبية والقلادات الملكية، في خلفيات تحاكي القصور والمعابد المصرية القديمة.
احتفالية فنية رقمية بروح فرعونية
مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، قرر كثير من الفنانين والمصورين والمبدعين أن يشاركوا بطريقتهم الخاصة، عبر تحويل صورهم الشخصية إلى لوحات فرعونية واقعية باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي مثل Midjourney وLeonardo AI وChatGPT Vision.

وشارك في الترند عدد من الأسماء المعروفة في الوسط الفني والإعلامي، من بينهم:
-
فنانين شاركوا بصورهم مرتدين التيجان والنقوش الفرعونية، وكتبوا تعليقات وطنية مثل "كلنا ملوك هذه الأرض العظيمة" و*"مصر تعود لتبهر العالم"*.
-
صحفيون وإعلاميون استخدموا التقنية لإظهار أنفسهم بملابس كتّاب المعابد وكهنة الفراعنة.
-
مصورون رقميون مصريون صمموا مشاهد تحاكي لوحات مقابر الملوك بلمسة عصرية.
من الفكرة إلى الانتشار.. كيف بدأ الترند؟
بدأت الفكرة من مجموعة من المصممين الشباب الذين أطلقوا هاشتاج #فرعون_بالذكاء_الاصطناعي قبل أيام من حفل الافتتاح، لتتحول خلال ساعات إلى واحدة من أكثر الوسوم تداولًا في مصر والوطن العربي.
وبحسب متابعين، فإن الذكاء الاصطناعي أعطى المصريين فرصة لتجسيد فخرهم بحضارتهم بطريقة إبداعية، تمزج التاريخ بالتكنولوجيا في لحظة وطنية استثنائية.

تعليقات الجمهور والإعلام
لاقى الترند تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي رأى فيه طريقة مبتكرة للتعبير عن الفخر بالحضارة المصرية، خاصة مع تزامنه مع افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يعد “أكبر مشروع ثقافي في القرن الـ21”.
وكتبت إحدى الصحفيات المشاركات في التجربة:
“الذكاء الاصطناعي جعلنا نرى أنفسنا كما لو كنا من سلالة الملوك الذين بنوا هذه الأرض، وكل صورة هي رسالة فخر بمصر وتاريخها.”
كما علّق رواد مواقع التواصل قائلين:
“حتى التكنولوجيا باتت تتحدث بلسان الفراعنة”
“مصر تجمع بين ماضيها المجيد ومستقبلها الذكي”
رمزية الذكاء الاصطناعي في الاحتفال
يرى خبراء الإعلام أن هذا الترند يعبّر عن نقلة ثقافية جديدة في طريقة الاحتفاء الوطني، حيث لم تعد الاحتفالات مقتصرة على الأزياء التقليدية أو الأغاني الوطنية، بل أصبحت تمتد إلى العالم الرقمي.
فالمصريون استخدموا التكنولوجيا لتجسيد علاقتهم بالهوية والتاريخ، في لحظة تتزامن مع حدث عالمي جعل أنظار العالم تتجه إلى القاهرة.
الفراعنة يعودون عبر الشاشات
مع افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يضم أعظم كنوز الحضارة الإنسانية، عاد المصريون ليظهروا للعالم أنهم أحفاد الملوك الحقيقيين، لكن هذه المرة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن خلال صور مبهرة تمزج بين الأصالة والحداثة، أثبت الفنانون والصحفيون أن الحضارة المصرية ليست ماضيًا يُروى، بل حاضرًا يُعاد ابتكاره كل يوم.

