محمد مصيلحي: احتفالية «وطن السلام» تجسيد لقوة مصر الناعمة.. وكلمة الرئيس السيسي بوصلة الحكمة والاستقرار الإقليمي

أشاد محمد مصيلحي، مرشح حزب مستقبل وطن ضمن قائمة “من أجل مصر”، بالاحتفالية الوطنية الكبرى «وطن السلام» التي أُقيمت بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد مصيلحي أن هذه الاحتفالية تمثل بيانًا ملهمًا يعكس قوة مصر الناعمة والمستنيرة، ودورها التاريخي كـ “منارة للسلام وصوتٍ للعقل والحكمة” في منطقة تموج بالتحديات.
العاصمة الإدارية.. رمز الإرادة والبناء
وأوضح مصيلحي أن اختيار مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة لاحتضان هذا الحدث الوطني العظيم لم يكن مصادفة، بل يحمل دلالات عميقة على الربط بين إرادة النصر التاريخية في أكتوبر وإرادة البناء في الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن العاصمة الإدارية أصبحت رمزًا لرؤية مصر المستقبلية ومركزًا للإبداع والفكر والثقافة، مؤكداً أن ما تشهده من فعاليات وطنية يؤكد أن مصر تكتب فصلًا جديدًا من نهضتها الحضارية.
كلمة الرئيس السيسي.. بوصلة الحكمة والسلام
وأشار مرشح مستقبل وطن إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاحتفالية جاءت بمثابة بوصلة استراتيجية ترسم طريق السلام العادل والشامل، وتعكس مكانة مصر كـ “ميزان استقرار إقليمي” في ظل تصاعد التوترات العالمية.
وقال مصيلحي إن الرئيس السيسي أكد من جديد ثوابت الدولة المصرية الراسخة في دعم الأمن الإقليمي والسلام الدولي، إلى جانب التمسك الكامل بحق الشعوب في الدفاع عن أوطانها وصون كرامتها.
وأضاف:
“كلمة الرئيس لم تكن مجرد خطاب احتفالي، بل وثيقة وطنية تعبّر عن رؤية مصر المتوازنة في إدارة العلاقات الدولية، ورسالة قوية للعالم بأن السلام لا يتحقق إلا بالعدالة، وأن التنمية هي السلاح الحقيقي ضد الفوضى والتطرف.”
مصر.. منارة الاستقرار في عالم مضطرب
وشدد مصيلحي على أن مصر تواصل أداء دورها المحوري في دعم السلام والاستقرار إقليميًا ودوليًا، مستندة إلى قيادة رشيدة وحكمة سياسية راسخة.
وأشار إلى أن احتفالية "وطن السلام" لم تكن فقط مناسبة لتخليد ذكرى نصر أكتوبر، بل أيضًا تجديدًا لرسالة مصر كدولة تسعى إلى السلام عبر القوة، وإلى البناء عبر الإيمان بقدرات شعبها.
???????? رسالة من الماضي إلى المستقبل
واختتم مصيلحي تصريحه بالتأكيد على أن روح أكتوبر التي أعادت لمصر عزتها وكرامتها قبل 52 عامًا لا تزال حاضرة اليوم في كل مشروع تنموي، وكل مبادرة وطنية، وكل جهد يُبذل من أجل وطنٍ قويٍ يسوده السلام والعزة والاستقرار.
وقال:
“إن احتفالية وطن السلام كانت بمثابة تذكير بأن مصر، بعراقتها وتاريخها، ستظل دائمًا منارة للأمل، وقلبًا نابضًا بالحكمة، وصوتًا للعقل في عالم يزداد اضطرابًا.”

