على متن ”عايدة 4”.. رئيس الأكاديمية العربية يستقبل وزراء ومسؤولين من قبرص والبحرين بحضور السفير المصري

في مشهد يعكس عمق التعاون الدولي في مجال النقل البحري والتدريب الأكاديمي المتخصص، استقبل الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الأحد، وفدًا رفيع المستوى من قبرص والبحرين، على متن سفينة التدريب "عايدة 4" الراسية بميناء ليماسول القبرصي.
لقاء رفيع المستوى لتعزيز التعاون البحري
ضم الوفد الزائر كلاً من:
-
السيدة مارينا حاجي مانوليس – وزيرة النقل البحري والشؤون البحرية في دولة قبرص،
-
الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة – وزير النقل والاتصالات في مملكة البحرين،
-
السفير محمد شوقي – سفير جمهورية مصر العربية لدى قبرص.
وكان في استقبالهم رئيس الأكاديمية وعدد من القيادات البحرية، حيث جرى استعراض أوجه التعاون المشترك بين الدول الثلاث في مجالات التعليم والتدريب البحري وتبادل الخبرات الفنية والعلمية.
الأكاديمية العربية: منصة إقليمية رائدة في التدريب البحري
وخلال اللقاء، رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار بالوفود الزائرة، مؤكدًا أن اللقاء يأتي في إطار حرص الأكاديمية على توطيد علاقاتها الدولية مع الدول الصديقة والشقيقة، وبالأخص في مجال النقل البحري والتدريب والتأهيل الأكاديمي.
وأشار إلى أن الأكاديمية العربية تمثل بيت خبرة إقليميًا وعالميًا في مجال العلوم البحرية، وتولي اهتمامًا خاصًا لتخريج كوادر بحرية مؤهلة وفق أحدث المعايير الدولية، بما يواكب التطورات التكنولوجية في قطاع النقل البحري العالمي.
مباحثات لتعزيز الشراكات الدولية
ناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل التعاون في تطوير برامج التدريب البحري وتبادل الخبرات الأكاديمية والتقنية، إضافة إلى إقامة شراكات جديدة بين الأكاديمية والمؤسسات البحرية في كل من قبرص والبحرين.
كما تم التأكيد على أهمية استمرار التواصل وتبادل الزيارات العلمية والبحثية لتعزيز التكامل الإقليمي في مجالات الأمن والسلامة البحرية والنقل المستدام.
عايدة 4.. نموذج للتعاون الدولي
واختُتم اللقاء بتبادل الدروع التذكارية بين الأكاديمية وأعضاء الوفود، في أجواء عكست روح التعاون المشترك والرغبة في تعزيز الشراكات المستقبلية.
وأكد الحضور أن سفينة التدريب "عايدة 4" تمثل نموذجًا متميزًا للتعاون الدولي في مجال التدريب البحري، لما تتمتع به من إمكانات تقنية متقدمة وتجهيزات تعليمية حديثة، تؤهل الطلاب لاكتساب المهارات العملية وفق أعلى معايير المنظمة البحرية الدولية (IMO).
الأكاديمية تواصل رسالتها الإقليمية
ويأتي هذا اللقاء ضمن التحركات المستمرة للأكاديمية العربية لتعزيز مكانتها كأحد أبرز مراكز التميز في النقل البحري والتعليم الأكاديمي بالمنطقة العربية، وبما يسهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على قيادة قطاع النقل البحري العالمي بكفاءة واقتدار.