الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الصباح الرياضى

الفيفا يدرس تعديلات مثيرة على نظام كأس العالم للأندية

كأس العالم للأندية
-

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا إجراء تعديلات جوهرية على نظام كأس العالم للأندية في شكلها الجديد، الذي انطلق لأول مرة هذا الصيف في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقا.

قيود المشاركة في البطولةتثير الجدل

وفق اللوائح الحالية، لا يسمح بمشاركة أكثر من فريقين من بلد واحد، وهو ما تسبب في غياب أبطال كبار عن النسخة الأولى:

  • ليفربول بطل الدوري الإنجليزي لم يشارك بسبب وجود مانشستر سيتي وتشيلسي.

  • برشلونة بطل الدوري الإسباني استُبعد مع مشاركة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.

هذه القاعدة أثارت انتقادات واسعة باعتبارها تحرم أندية بطلة من التواجد في أبرز حدث عالمي للأندية.

كل ما تريد معرفته عن كأس العالم للأندية 2025

مقترحات الفيفا الجديدة وتنظيم البطولة كل عامين

بحسب صحيفة تايمز البريطانية، فإن أبرز التعديلات المطروحة تشمل:

  1. زيادة عدد المشاركين إلى 48 فريقا بدلاً من 32.

  2. السماح بمشاركة 3 أندية من كل دولة بدلاً من فريقين فقط.

  3. إمكانية تنظيم البطولة كل عامين بدلاً من كل 4 سنوات.

  4. منع استبعاد أبطال الدوريات الكبرى مستقبلا

الهدف من المقترح الأول والثاني هو منع استبعاد أبطال الدوريات الكبرى مستقبلا، وتوسيع قاعدة المشاركة بما يتناسب مع حجم المنافسة الأوروبية والعالمية.

دعم زيادة عدد الأندية والسماح بمشاركة 3 فرق لكل دولة

  • رابطة الأندية الأوروبية (ECA): تدعم زيادة عدد الأندية والسماح بمشاركة 3 فرق لكل دولة، باعتبار ذلك يحافظ على عدالة المنافسة ويضمن حضور الأبطال الحقيقيين.

  • الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): يرفض التوسع الكبير، خاصة فكرة إقامة البطولة كل عامين، متمسكا بدورة كل 4 سنوات لحماية جدولة البطولات القارية والدولية.

المقترحات ستطرح للنقاش في الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا

رغم أن القرارات النهائية لن تصدر بشكل فوري، فإن المقترحات ستطرح للنقاش في الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا، وسط ترقب واسع من الأندية والجماهير لمعرفة مستقبل البطولة التي وُصفت بأنها "مونديال الأندية الحقيقي".

زيادة الفرق المشاركة وتخفيف قيود الدول

كأس العالم للأندية قد يشهد تحولاً جديداً بزيادة الفرق المشاركة وتخفيف قيود الدول، لكن الصراع بين فيفا ويويفا حول توقيت وجدولة البطولة قد يؤخر الحسم، ليبقى مستقبلها رهناً بالتوازن بين المصالح الرياضية والتجارية.