الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الحوادث

فضيحة في القليوبية.. مدير مدرسة متهم بالتحرش بتلميذة ثانوي

تحرش
-

شهدت محافظة القليوبية المصرية ضجة كبيرة بعد اتهام مدير مدرسة خاصة بالتحرش بتلميذة بالصف الأول الثانوي، حيث ضبطته الأجهزة الأمنية وباشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.وتواصل الأجهزة الأمنية في شبين القناطر بمحافظة القليوبية التحقيق مع مدير مدرسة خاصة يبلغ من العمر 58 عامًا، بعد بلاغ تقدمت به أسرة طالبة بالصف الأول الثانوي تتهمه بمحاولة التحرش بها داخل حرم المدرسة.

استدرج المدير الطالبة إلى قاعة خالية بالمدرسة

وبحسب التحريات الأولية، فقد استدرج المدير الطالبة إلى قاعة خالية بالمدرسة، عارضًا عليها هاتفًا محمولًا وخاتمًا ذهبيًا مقابل السماح له بملامستها. لكن الطالبة رفضت المساومة، وقامت بالاعتداء عليه والهروب لإبلاغ شقيقها، الذي سارع بالاتصال بالنجدة وتحرير محضر رسمي.

تحرك أمني سريع

على الفور، تحركت قوة من مباحث مركز شرطة شبين القناطر وألقت القبض على المتهم. ورغم محاولته الإنكار في البداية، اعترف جزئيًا أثناء التحقيق. وأسفر تفتيش هاتفه المحمول ومكتبه عن صور ومقاطع غير لائقة لعدد من الطالبات، إضافة إلى مقتنيات كان يستخدمها في محاولات استدراجهن.

موقف وزارة التربية والتعليم

أكدت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية أن الواقعة تخص مدرسة خاصة وليست تابعة للتعليم الحكومي. وقال مصطفى عبده، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، إن المديرية على تواصل مستمر مع الجهات المختصة منذ لحظة الإبلاغ، مشددًا على أن النيابة العامة تتولى التحقيق بالكامل.

وأضاف أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ أي إجراءات إدارية أو قانونية قد تقررها النيابة، مؤكدًا أن حماية الطلاب والطالبات أولوية قصوى.

معاناة الطالبة وأسرتها

وفقًا لرواية أسرتها، تعاني الطالبة من أزمة نفسية حادة بسبب ما تعرضت له، معتبرين الحادثة صدمة كبيرة لهم. فيما تستمر النيابة العامة في الاستماع لأقوال المجني عليها والشهود، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات وإحالة المتهم للمحاكمة.

تحديات البيئة التعليمية في المدارس و إجراءات رادعة لحماية الطلاب

تكشف هذه الواقعة الخطيرة عن تحديات البيئة التعليمية في المدارس الخاصة، والحاجة إلى إجراءات رادعة لحماية الطلاب من أي تجاوزات. وبينما يباشر القضاء مهامه في التحقيق، يبقى الرأي العام في انتظار ما ستسفر عنه القضية التي هزت محافظة القليوبية.