سما المصري والمطعني.. معركة الترند على ”50 ألف جنيه”

في مشهد لا يخلو من الكوميديا والبحث المحموم عن الأضواء، انفجر خلاف جديد بين الفنانة الاستعراضية سما المصري ورجل الأعمال المطعني، بعدما اتهمها الأخير بالحصول على 50 ألف جنيه مقابل الظهور في إعلان لصالح شركته، قبل أن تتحول القصة إلى ترند متصدر على السوشيال ميديا.

البداية: إعلان يتحول إلى معركة

القصة بدأت عندما ظهرت سما في إعلان دعائي لشركة المطعني، لكنها خرجت سريعًا لتوضح:
"أنا مش بشتغل عند حد.. أنا عملت إعلان وخدت فلوسي ومشيت.. أنا بتاعة إعلانات مش بتاعة شغل ووظايف".

وبهذه الجملة وضعت سما النقاط فوق الحروف، مؤكدة أن علاقتها بالمطعني لم تتجاوز حدود التعاقد الإعلاني.

المطعني والـ50 ألف جنيه

لكن المطعني لم يفوت الفرصة، إذ خرج بتصريح مثير قال فيه:
"سما المصري حصلت على 50 ألف جنيه مقابل الإعلان، وبعدها قلبت عليا وبدأت تعمل شو إعلامي.. وصدقوني، لا تثقوا في راقصة".

تصريحه هذا لم يكن مجرد اتهام، بل كان الشرارة التي أشعلت الجدل وفتحت الباب أمام اتهامات متبادلة بين الطرفين.

رد سما المصري: "أنا راقصة يا معفن"

لم تنتظر سما طويلًا للرد، فجاءت بتعليق هجومي ساخر عبر حسابها:
"أنا راقصة يا معفن.. وإنت مين عشان تتكلم عني بالطريقة دي؟"

لتتحول الجملة إلى "كوميكس" يتداوله الجمهور على فيسبوك وتويتر، ما ساهم في زيادة اشتعال الترند.

من البحث عن الإعلان إلى البحث عن الترند

المتابعون على السوشيال ميديا اعتبروا أن القصة برمتها لم تكن سوى "خطة ترند" متفق عليها أو على الأقل استغلها الطرفان:

• سما المصري تعرف جيدًا أن أي رد منها يتحول إلى مادة دسمة للتداول.

• المطعني وجد في اسم سما "وقودًا" مجانيًا ليبقى في دائرة الجدل عبر تصريحاته التي لا تنتهي.

القصة الحقيقية ليست في الإعلان نفسه، بل في "من يتصدر الترند أسرع".

بين اتهام بالحصول على 50 ألف جنيه وبين الردود النارية، يظهر أن القصة الحقيقية ليست في الإعلان نفسه، بل في "من يتصدر الترند أسرع".
والمؤكد أن سما والمطعني نجحا في تحويل خلاف دعائي بسيط إلى معركة كلامية حامية أشعلت السوشيال ميديا، وأثبتت أن صناعة الترند في مصر لا تحتاج أكثر من جملة ساخنة وصورة مثيرة للجدل.