الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

المنوعات

دراسة غلمية تكشف : أسرار لون العيون بين الجمال والحقائق المخفية

الوان العيون واسرارها
-

تُعد العيون من أبرز السمات التي تلفت الانتباه عند اللقاء الأول، وغالبًا ما ارتبطت بجاذبية خاصة عبر التاريخ. لكن دراسة علمية حديثة كشفت أن العيون الزرقاء ليست زرقاء في الحقيقة، بل تخفي وراءها أسرارًا مدهشة عن كيفية تفاعل الضوء مع قزحية العين.

سر اللون الأزرق.. خدعة الضوء

أوضح العلماء أن اللون الأزرق لا ينتج عن صبغة في العين، بل عن ظاهرة "تأثير تيندال"، وهي نفسها التي تجعل السماء والبحر يبدوان زرقاوين رغم شفافيتها. فالعيون البنية مثلًا تحتوي على تركيز عالٍ من الميلانين الذي يمتص الضوء فيبدو لونها داكنًا، بينما تفتقر العيون الزرقاء للميلانين تقريبًا، مما يسمح للأطوال الموجية القصيرة – مثل الأزرق – بالسيطرة على المشهد البصري.

مو مهم تعرف on X:

تأثير الجينات وتنوع الألوان

لم يعد صحيحًا أن جينًا واحدًا يحدد لون العين. فقد أثبتت الأبحاث أن عدة جينات تعمل معًا لتحديد اللون، ما يفسر التنوع الكبير حتى بين الأشقاء. لذلك قد يولد طفل بعيون خضراء أو بنية فاتحة رغم أن والديه ذوي عيون زرقاء.

تغير اللون مع العمر

عادة يولد الأطفال، خاصة من أصول أوروبية، بعيون زرقاء أو رمادية بسبب قلة الميلانين. لكن مع مرور السنوات وتراكم الصبغة، قد تتحول العيون تدريجيًا إلى اللون الأخضر أو البني. وفي حين يستقر اللون عند مرحلة البلوغ، قد تتأثر درجة بريقه بالإضاءة أو الملابس. أما التغيرات الدائمة فهي نادرة، وتظهر غالبًا مع التقدم في العمر أو بعض الحالات الصحية.

حالة نادرة: تغاير لون العين

من الحالات النادرة التي تثير الفضول ما يُعرف بـ تغاير لون العين، حيث يختلف لون العينين في الشخص نفسه. وقد تكون هذه الحالة وراثية، أو نتيجة إصابة، أو مرتبطة بظروف طبية محددة.