سقوط جروبات المتعة الحرام على مواقع التواصل الاجتماعي وضبط 4 سيدات في الإسكندرية

واصلت وزارة الداخلية جهودها لضبط شبكات الاداب التي انتشرت مؤخرا علي مواقع التواصل الاجتماعي لفتيات وسيدات اعتبرن مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة لإصطياد الرجال الراغبين في اقتمة علاقات جنسية بمقابل مالي يتم الاتفاق علية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وفي إطار الجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة على مستوى الجمهورية، تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من توجيه ضربة قوية لشبكات المتعة الإلكترونية، وذلك بعد رصد نشاط غير مشروع لمجموعة من السيدات عبر تطبيقات الهاتف المحمول.
تفاصيل عملية الضبط
أكدت التحريات أن 4 سيدات – ثلاث منهن لهن معلومات جنائية مسجلة – قمن بإنشاء وإدارة جروبات سرية عبر أحد التطبيقات الهاتفية للإعلان عن ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية. وجاءت التحريات لتكشف أن النشاط كان يستهدف راغبي المتعة دون تمييز، ما مثّل خرقاً واضحاً للقانون وانتهاكاً للآداب العامة.
وبعد استكمال إجراءات تقنين الضبط، نفذت الأجهزة الأمنية عملية مداهمة دقيقة أسفرت عن القبض على المتهمات داخل نطاق محافظة الإسكندرية. وبمواجهتهن بالأدلة والمعلومات، اعترفن تفصيلياً بممارسة النشاط الإجرامي عبر شبكات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية.
الجريمة الإلكترونية واستغلال التكنولوجيا
القضية تكشف مجدداً عن الوجه المظلم لاستخدام تطبيقات الهاتف المحمول ومواقع التواصل الاجتماعي في استقطاب راغبي المتعة وإدارة أنشطة منافية للقانون. وتؤكد وزارة الداخلية أن رصد مثل هذه الجروبات يدخل ضمن أولويات مكافحة الجريمة المنظمة، خاصة مع تحول بعض هذه المنصات إلى بيئة جاذبة لأنشطة مشبوهة.
الإجراءات القانونية
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السيدات الأربع، وعرضهن على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. ومن المتوقع أن يتم توجيه تهم تتعلق بإدارة مكان لممارسة الأعمال المنافية للآداب، إلى جانب استخدام وسائل إلكترونية للترويج لهذا النشاط غير المشروع.
رسالة للردع العام
العملية الأمنية تحمل رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه استغلال التكنولوجيا أو وسائل التواصل في نشر الرذيلة أو التربح غير المشروع، بأن الأجهزة الأمنية بالمرصاد وتتابع هذه الأنشطة على مدار الساعة. كما تهدف هذه الحملات إلى ردع كل من يفكر في السير على نفس النهج، والحفاظ على قيم المجتمع وأمنه الأخلاقي.