الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الفنون

نجل محمد رمضان يواجه مصيرًا حاسمًا.. الدفاع يلجأ لـ«المحاولة الأخيرة» لإنقاذه من دار الرعاية

محمد رمضان وابنة.
-

تطور جديد شهدته قضية الطفل علي رمضان نجل الفنان المصري محمد رمضان حيث دخلت القضية مرحلة مفصلية بعد أن أعلن فريق دفاعه استخدام آخر وسيلة قانونية متاحة يمكنها تفادي تنفيذ الحكم الصادر بحقه والقاضي بإيداعه داخل دار رعاية.

المحاولة الأخيرة

تقدّم محامي الدفاع بطلب لإعادة النظر في استئناف المعارضة على الحكم، في محاولة لنقل القضية إلى دائرة جديدة أمام محكمة جنح مستأنف الطفل.

ويأتي هذا التحرك بعد أن رفضت محكمة الطفل بمدينة السادس من أكتوبر المعارضة الاستئنافية السابقة، معتبرة أن تغيب الطفل عن حضور جلسة محاكمته الأخيرة يمثل إخلالًا بحقوق التقاضي، لتؤيد بذلك حكم إيداعه بدار رعاية.

ورقة التصالح

أوضح محامي الدفاع أن فريقه سيقدم إقرارًا رسميًا بالتصالح مع أسرة الطفل الضحية، الذي تعرّض للاعتداء على يد نجل رمضان داخل نادي نيو جيزة، معتبرًا أن التصالح خطوة جوهرية قد تؤثر على مسار الحكم المرتقب.

خلفية القضية

القضية تعود إلى اتهام علي رمضان بالاعتداء على زميله داخل أحد الأندية، ما دفع أسرة الضحية لتحريك الدعوى وصولًا إلى محكمة الطفل بأكتوبر. ومنذ ذلك الحين، تحولت القضية إلى مادة دسمة للإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع ارتباطها باسم الفنان محمد رمضان المثير للجدل.

سيناريوهات قانونية

خبراء قانونيون يرون أن قبول طلب إعادة النظر مرهون بعدة عوامل:

  • تقديم مبررات قانونية مقنعة لغياب الطفل عن الجلسة الماضية.

  • مدى استعداد المحكمة للاعتداد بالتصالح كعامل مؤثر على الحكم.

  • تقييم هيئة المحكمة لاعتبارات مصلحة الطفل الفضلى في ضوء قانون الطفل المصري.

وبينما يتشبث الدفاع بآخر خيوط الأمل، يترقب الرأي العام الموقف النهائي الذي قد يرسم مستقبل علي رمضان، في قضية أصبحت الأكثر إثارة للجدل في الأوساط القضائية والفنية المصرية خلال الأشهر الماضية.