الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الحوادث

خيانة محرمة تنتهي بمقتل شاب عشريني وسقوطه من الطابق الثامن في بشتيل

الاسعاف والشرطة
-

لم يكن أحد يتخيل من سكان منطقة بشتيل شمال الجيزة أن حديث الجيران عن علاقة محرمة بين زوجة وشاب ستتحول في أيام قليلة من الحديث إلى جريمة كبيرة يتحدث عنها أهالي منطقة بشتيل كلها عقب سقوط شاب عشريني من الطابق الثامن جثة هامدة، بعدما وجد نفسه ضحية خيانة وكمين دموي نُصب له داخل شقة سيدة متزوجة ارتبط بها في علاقة محرمة لفترة قليلة من الزمن ام تتجاوز 5 أيام .

بداية الخيانة وأشقاء الزوجة

الضحية، شاب في الحادية والعشرين من عمره، وقع في شباك سيدة متزوجة تكبره بتسع سنوات وأم لطفلتين. كانت الزوجة تستغل غياب زوجها لساعات طويلة في عمله لتستقبل عشيقها على فراش الزوجية. لم تمر سوى خمسة أيام فقط حتى بدأت الأقاويل تتناقل بين الأهالي، لينكشف المستور ويصل الخبر إلى أشقاء الزوجة.

تستدراج الي كمين الموت

قرر الأشقاء استرداد "كرامتهم المهدورة" بيدهم. في ليلة الجريمة، استدرجت الزوجة عشيقها إلى شقتها بحجة قضاء سهرة جديدة. وما إن دخل الشاب حتى فوجئ باقتحام شقيقي الزوجة ومعهما اثنان من الأقارب. قيدوه بالحبال، انهالوا عليه ضربًا، وأجبروه على توقيع 10 إيصالات أمانة لابتزازه لاحقًا.

لكن الرعب بلغ ذروته حين وجد الضحية نفسه عاريًا ومهانًا ومطاردًا بالموت، ليحاول الهروب من الشرفة في الطابق الثامن، إلا أن محاولته انتهت بسقوط مروّع أودى بحياته في الحال.

صدمة الشارع - "سقط بنفسه أم أُلقي عمدًا؟"

دوى صوت ارتطام قوي، هرع سكان شارع سعد غنيم نحو مصدره، ليجدوا جثة شاب عارٍ، مقيد اليدين، تغطي جسده الكدمات وآثار الضرب والحروق. أصيب الجميع بذهول، وترددت التساؤلات في الشارع: "سقط بنفسه أم أُلقي عمدًا؟"

خيانة وأنتقام

سرعان ما حضرت قوات الأمن بقيادة العميد عمرو حجازي والعقيد مجدي موسى، لتكشف التحريات أن الجريمة بدأت بخيانة، وانتهت بانتقام دموي خطط له أشقاء الزوجة، بينما لعبت الزوجة الدور الأخطر باستدراج عشيقها إلى المصيدة.

سقوط الجناة

شنت قوات الشرطة حملة موسعة انتهت بالقبض على الزوجة وشقيقيها والمتورطين الآخرين، وأمرت النيابة العامة بحبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، تمهيدًا لإحالتهم للمحاكمة.

النهاية المأساوية

هكذا تحولت علاقة محرمة عمرها خمسة أيام فقط إلى جريمة دم هزت بشتيل، لتؤكد أن الخيانة لا تفضي سوى إلى الفضيحة والموت، وأن طريق الحرام نهايته دائمًا مأساوية.