صفحة وزارة الداخلية : نشاط ضد البلطجية وسائقي التكاتك المخالفين أنجاز كبير خلال عام

شهد الشارع المصريخلال الفترة الأخيرة تحولا واضحا في المشهد الأمني الداخلي بفضل الحملات المكثفة التي تنفذها وزارة الداخلية ضد البلطجية والمجرمين وسائقي التكاتك المخالفين وهو ما انعكس بشكل مباشر على سلوكيات الشارع المصري وجعل الكثير من المواطنين يشعرون الأمن حاضر بقوة وأن القانون أصبح له كلمة نافذة لا يمكن التهرب منها خاصة بفضل جهود رجال الشرطة والأستجابة لما يتم نشرة علي صفحة وزارة الداخلية
حملات يومية علي سائقي التوكتوك وضبط المخالفين
ففي الأشهر الماضية رصد المواطنون تزايدا ملحوظا في القبض على الخارجين عن القانون سواء من أصحاب السوابق أو المتورطين في أعمال بلطجة وفرض إتاوات إضافة إلى الحملات اليومية على سائقي التكاتك الذين اعتاد بعضهم تجاوز القوانين وإثارة الفوضى في الشوارع هذه الحملات أعادت الانضباط تدريجيا وأصبح سائق التوك توك أو البلطجي يفكر ألف مرة قبل ارتكاب أي خطأ خوفا من أن يتم تصويره أو ضبطه من قبل قوات الأمن
نقلة نوعية كبيرة في الحياة اليومية للمواطنين
المتابعون يرون أن استمرار وزارة الداخلية على نفس النهج لمدة عام واحد فقط كفيل بإحداث نقلة نوعية كبيرة في الحياة اليومية للمواطنين إذ أن الردع السريع والعلني يغير السلوك العام ويجعل الالتزام بالقانون هو القاعدة وليس الاستثناء ويشير خبراء الأمن إلى أن أي حملة ناجحة يجب أن تعتمد على الاستمرارية وعدم التراجع وهو ما بدأنا نلحظه بالفعل مع تكرار الضربات الأمنية المتلاحقة
تعاون المواطنيين مع الشرطة
ويؤكد مراقبون أن هذه السياسة لا تنعكس فقط على انخفاض معدلات الجريمة بل تمتد لتعيد للمواطن البسيط ثقته في الدولة وفي قدرة الأجهزة الأمنية على حمايته من مظاهر الفوضى التي شوهت صورة الشارع المصري في السنوات الماضية فالمواطن أصبح الآن أكثر استعدادا للتعاون مع الشرطة والإبلاغ عن أي تجاوز لأنه يرى استجابة حقيقية وسريعة من الداخلية
رفع هيبة الدولة واستعادة النظام في الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية
التجربة الأخيرة من خلال صفحة وزارة الداخلية وتعاون المواطنيين معها أظهرت أيضا أن الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يلعبان دورا مهما في دعم الحملات الأمنية حيث أصبحت صور البلطجية والمجرمين وهم مكبلون أو فيديوهات ضبط سائقي التكاتك المخالفين تنتشر بسرعة وتخلق ردعا مجتمعيا واسعا إذ يتعامل الشارع مع المخالف باعتباره عبرة لكل من تسول له نفسه الخروج عن القانون
ومن ناحية أخرى فإن هذه السياسة تساهم في رفع هيبة الدولة واستعادة النظام في الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية التي كانت تعاني لسنوات من سيطرة البلطجية وبعض سائقي التكاتك على حركة المرور والأمن اليومي ومع تكرار الحملات وتطبيق القانون بلا استثناء بدأت هذه المناطق تستعيد تدريجيا ملامحها الطبيعية
تنظيف البلد مما وصفه المواطنون بالمستنقع الذي تراكم عبر سنوات
ويرى محللون أن مصر إذا واصلت هذا النهج عاما إضافيا فقط ستشهد تحولا جذريا في مستوى الأمن وستتراجع مظاهر الفوضى بشكل كبير وهو ما سينعكس على الاقتصاد والاستثمار والسياحة أيضا فالأمن المستقر هو الأساس لأي تقدم حقيقي كما أن الشعور بالأمان في الشارع يرفع من جودة الحياة اليومية للمواطنين ويمنحهم الثقة في المستقبل
إن ما تقوم به وزارة الداخلية حاليا من مواجهة صارمة مع البلطجية والمجرمين وسائقي التكاتك المخالفين هو بداية الطريق نحو تنظيف البلد مما وصفه المواطنون بالمستنقع الذي تراكم عبر سنوات من الفوضى والانفلات الأمني وإذا استمرت الداخلية بنفس العزيمة والإصرار فإن مصر خلال سنة واحدة فقط ستشهد عودة الأمن والنظام بصورة لم يتخيلها أحد