استحداث أقسام جديدة بالتعليم الفني بكفر الشيخ منها برمجيات الذكاء الاصطناعي

تستعد مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، لفتح أقسام جديدة في التعليم الصناعي والتجاري بالعام الدراسي 2025- 2026، بتوجيهات اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإشراف الدكتور علاء جوده، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، والمهندس محمد السبكي، مدير عام التعليم الفن
استحداث 7 أقسام جديدة بالتعليم الصناعي
أوضحت المديرية أن خطة التوسع في التعليم الفني شملت استحداث 7 أقسام جديدة داخل مدارس التعليم الصناعي، وهي:
-
فني برمجيات الذكاء الاصطناعي.
-
برنامج فني الأجهزة الطبية.
-
برنامج فني التجميل.
-
برنامج فني أعمال المساحة.
-
برنامج فني صيانة ماكينات وآلات الحياكة.
-
فني ملابس جاهزة (رجال).
-
مهنة الصناعات الدوائية.
هذه الأقسام تأتي استجابة لاحتياجات سوق العمل المحلية والدولية، بما يتيح للطلاب فرصًا أكبر للتوظيف بعد التخرج، ويسهم في سد الفجوة بين التعليم واحتياجات القطاعات الاقتصادية.
افتتاح برنامج الذكاء الاصطناعي في التعليم التجاري
لم تقتصر خطة التطوير على التعليم الصناعي فقط، بل امتدت أيضًا إلى التعليم التجاري، حيث تم الإعلان عن افتتاح برنامج متخصص في الذكاء الاصطناعي داخل المدارس التجارية، ليكون إضافة نوعية تواكب التحولات الرقمية المتسارعة.
أهمية هذه الخطوة
ترى وزارة التربية والتعليم أن إدخال تخصصات مثل برمجيات الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية يعد نقلة نوعية في التعليم الفني، كونها تخصصات تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب في مجالات التكنولوجيا والصحة والصناعات الحيوية. كما أن استحداث برامج مثل التجميل وأعمال المساحة وصيانة آلات الحياكة يحقق التوازن بين المجالات الحديثة والقطاعات التقليدية التي لا تزال تحتفظ بفرص واسعة للتشغيل.
دور التعليم الفني في التنمية
يمثل التعليم الفني ركيزة أساسية في خطة الدولة للتنمية المستدامة، إذ يُعِد العمالة الفنية الماهرة التي يحتاجها سوق العمل. واستحداث هذه الأقسام الجديدة يأتي في إطار استراتيجية تستهدف:
-
تطوير مهارات الطلاب بما يتناسب مع الثورة الصناعية الرابعة.
-
تعزيز قدرات سوق العمل المحلي لمواكبة الصناعات الجديدة.
-
دعم خطط الدولة للتحول الرقمي والتوسع في مجالات الرعاية الصحية والصناعات الدوائية.
أقسام جديدة في التعليم الفني
خطوة كفر الشيخ نحو استحداث أقسام جديدة في التعليم الفني، خاصة في برمجيات الذكاء الاصطناعي، تعكس إدراكًا واضحًا لأهمية مواكبة التطور العالمي وربط التعليم بسوق العمل. وهي خطوة تمثل نموذجًا يحتذى به لبقية المحافظات، وتضع التعليم الفني على طريق أكثر حداثة يضمن للأجيال القادمة فرصًا أوسع في التوظيف وريادة الأعمال.