لقاء علني بين وزير خارجية سوريا ووفد إسرائيلي في باريس بوساطة أمريكية

رفع نظاما لشرع في سوريا برقع الحياء بشكل ملفت للنظر حيث عقد وزير الخارجية السوري لقاء علنيا مع وفد أسرائيلي في الغاطمة الفرنسية باريس تم الترتيب له من قيل الولايات المتحدة الأمريكيىة و أعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عقد لقاءً علنياً مع وفد إسرائيلي في العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء، في إطار مساعٍ لاحتواء التصعيد وتعزيز الاستقرار في الجنوب السوري.
محاور اللقاء
-
خفض التصعيد ومنع التدخل في الشأن الداخلي السوري.
-
التوصل إلى تفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة.
-
مراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
-
إعادة تفعيل اتفاق 1974 المتعلق بفك الاشتباك في الجولان.
وأكدت "سانا" أن اللقاء تم بوساطة أمريكية ضمن جهود دبلوماسية تهدف إلى الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، واحتواء التوتر المتصاعد في الجنوب.
خلفية الأحداث في السويداء
-
في 13 يوليو/تموز الماضي، اندلعت اشتباكات دامية بين فصائل درزية ومسلحين من البدو، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
-
تدخلت الحكومة السورية لإيقاف القتال، إلا أن العنف تصاعد.
-
إسرائيل نفذت غارات جوية على مواقع سورية، مدعية أنها جاءت لـ"حماية الأقلية الدرزية" في الجنوب السوري.
-
محافظة السويداء تضم غالبية درزية إلى جانب عشائر سنية، ما يجعلها ساحة حساسة للتوترات الداخلية والإقليمية.
تحركات دبلوماسية موازية
-
قبل أسبوع واحد، التقى الوزير الشيباني في عمّان مع أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، وتوماس براك المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا.
-
تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل ثلاثية (سورية - أردنية - أمريكية) لدعم وقف إطلاق النار في السويداء وإيجاد حل شامل للأزمة السورية.
-
دمشق أقرت سابقًا بوجود مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل هدفها احتواء التصعيد بعد الغارات الإسرائيلية والتوغل في الجنوب عقب سقوط نظام بشار الأسد.
سوريا وإسرائيل في حالة حرب رسمياً منذ عام 1948 ولم يتم التوصل حتى اليوم إلى معاهدة سلام
رغم هذه اللقاءات، لا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب رسمياً منذ عام 1948، ولم يتم التوصل حتى اليوم إلى معاهدة سلام بين البلدين. اللقاء الأخير في باريس يعد من أكثر الخطوات العلنية إثارة للجدل في مسار العلاقة المتوترة.