الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الصباح الرياضى

ريال مدريد بغاني من أزمة الأقدمية بين فينيسيوس وكورتوا رغم رحيل مودريتش وفاسكيز

فينيسيوس وكورتوا
-

تفجرت أزمة الأقدمية داخل النادي الملكي مع تعثر التوطل الي أتفاق نهائي النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور ورحيل ابرز قادة الفريق الكتلوني يلتي ذلم مغ استعداد نادي ريال مدريد الإسباني لمرحلة جديدة في تاريخه مع انطلاق الموسم المقبل بعد رحيل اثنين من أبرز قادته وهما الكرواتي لوكا مودريتش والإسباني لوكاس فاسكيز بنهاية الموسم الماضي حيث يعيد النادي الملكي تشكيل مجموعة القيادة في الفريق الأول بما يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة

فينيسيوس طلب أن يكون الأعلى أجرًا في الفريق

ووفقًا للترتيبات الداخلية سيضم هيكل القيادة الجديد أربعة لاعبين من بينهم النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يعتبر من أبرز عناصر الفريق في السنوات الأخيرة لكن هذه الخطوة تأتي في ظل أجواء مشحونة حول مستقبل اللاعب بسبب تعثر مفاوضات تجديد عقده مع النادي حيث كشفت تقارير صحفية أن فينيسيوس طلب أن يكون الأعلى أجرًا في الفريق وهو الأمر الذي لم توافق عليه إدارة ريال مدريد حتى الآن

فينيسيوس سيكون القائد الرابع للريال

وكانت صحيفة آس الإسبانية قد ذكرت أن فينيسيوس سيكون القائد الرابع بعد الإسباني داني كارفاخال والأوروغواياني فيدريكو فالفيردي والبلجيكي تيبو كورتوا وهو ما أثار تساؤلات بين الجماهير التي ربطت هذا الترتيب بموقف اللاعب من التجديد لكن الأنباء الواردة من موقع ديفينسا سنترال الإسباني نفت وجود أي علاقة بين ترتيب القادة وقضية العقد الجديد

وأوضح التقرير أن تحديد القادة في ريال مدريد يخضع لمعيار الأقدمية في اللعب مع الفريق الأول وليس بتاريخ الانضمام للنادي وبحسب هذا المعيار فإن كورتوا الذي انضم من تشيلسي الإنجليزي في صيف 2018 لعب مباشرة للفريق الأول بينما بدأ فينيسيوس مشواره مع الفريق الرديف كاستيا قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول لاحقًا

4 اسابيع هي الفارق الزمني بين كورتوا و فينيسيوس

وبالأرقام لعب كورتوا أول مباراة له بقميص ريال مدريد مطلع سبتمبر 2018 في حين كانت المشاركة الأولى لفينيسيوس مع الفريق الأول بعد ذلك بأربعة أسابيع تقريبًا وهو الفارق الزمني الذي وضع الحارس البلجيكي في مركز الأقدمية قبله رغم أن فينيسيوس وقع للنادي قبل نحو ثلاثة أسابيع من إعلان التعاقد مع كورتوا

ويأتي هذا الجدل في وقت يسعى فيه ريال مدريد إلى تثبيت أركان الفريق بعد التغييرات الكبيرة في القيادة خاصة مع رحيل أسماء تاريخية وظهور جيل جديد من اللاعبين الذين سيحملون شارة القيادة في السنوات المقبلة بينما يبقى ملف تجديد عقد فينيسيوس من أهم القضايا المطروحة على طاولة إدارة النادي

فينيسيوس أحد الأعمدة الهجومية الأساسية

ويخشى أن تؤثر هذه المفاوضات المعقدة على استقرار الفريق خصوصًا أن فينيسيوس يعد أحد الأعمدة الهجومية الأساسية ومن أبرز المساهمين في النجاحات الأخيرة للفريق الملكي لكن إدارة ريال مدريد تتمسك بسياستها المالية التي ترفض تمييز أي لاعب براتب استثنائي يتجاوز سقف الرواتب المحدد

الجماهير تترقب حسم ملف التجديد في أقرب وقت خاصة أن المرحلة المقبلة تحمل تحديات كبيرة للفريق على المستويين المحلي والأوروبي ومع إعادة هيكلة القيادة تبرز أهمية الانسجام بين القادة الجدد لضمان استمرار الانتصارات والحفاظ على هوية النادي الملكي التي طالما تميزت بروح الفريق الواحد