أحمد عبدالقادر: يريد الرحيل إلى الزمالك.. القصة كاملة

أثارت أنباء صحفية حالة من الجدل حول مستقبل جناح الأهلي أحمد عبدالقادر، بعد أن و زعمت التقارير أن الاعب يرغب في فسخ عقده مع القلعة الحمراء من أجل الانتقال إلى الغريم التقليدي للنادي الاهلي وهو نادي الزمالك.
عبدالقادر في مرمى الشائعات
وذكلات تقارير أعلامية إلى أن عبدالقادر، الذي أمضى الموسم الماضي معاراً لنادي قطر القطري، يسعى لإنهاء ارتباطه بالأهلي قبل انتهاء عقده في صيف 2026، وسط اهتمام واضح من إدارة الزمالك لضمه في الميركاتو الحالي.
لكن في خطوة لافتة، خرج اللاعب عن صمته ورد عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" قائلاً:
"هناك موضوع يتم تداوله أنني طلبت فسخ التعاقد مع الأهلي، هذا ليس له أساس من الصحة.
أنا لاعب ملتزم بعقدي ولم يصدر مني أي شيء خلال شهر ونصف يتم تداول الإشاعات فيه، بل أنني ملتزم التزام تام بتعاقدي مع النادي الأهلي، لحين حدوث أي جديد.. وشكراً".
قناة الأهلي تفجر المفاجأة
ورغم نفي اللاعب إلا أن الإعلامي أحمد شوبير، وعبر قناة ا لنادي الأهلي الرسمية، صعّد من حدة الجدل بتصريحات مثيرة قال فيها:
"للمرة الثانية أقولها في قناة الأهلي.. أحمد عبد القادر يريد الرحيل عن الأهلي والانتقال إلى الزمالك".
"الأهلي تلقى عرضين من الدوري المصري لضم عبدالقادر ورفضهما، وقال اللاعب إن لديه عرضاً من الحزم السعودي لكنه لم يكتمل".
"إذا لم يحصل على عرض خارجي جيد سيستمر مع الفريق، ولكن النية الحقيقية له هي الانتقال إلى الزمالك".
شوبير ختم حديثه بالإشارة إلى سياسة الأهلي الواضحة في التعامل مع مثل هذه الحالات، قائلاً:
"هناك سياسة تضعها إدارة الكرة بالأهلي بشأن بيع اللاعبين، ولا يتم التخلي عن أي لاعب بسهولة، خاصة إن كان لا يزال تحت التعاقد".
انقسام بين الجماهير
الجماهير الحمراء انقسمت بين مؤيد لرحيله في حال عدم التزامه الكامل مع الفريق، ومطالب بالاستفادة منه مادياً قبل انتهاء عقده، في حين أن جماهير الزمالك تترقب بحماس هذا الانتقال المحتمل، الذي قد يشعل الساحة الكروية إذا تحقق، نظراً لحساسية الانتقالات بين القطبين.
خلفية اللاعب
أحمد عبدالقادر، البالغ من العمر 26 عاماً، يُعد أحد أبرز خريجي قطاع الناشئين بالأهلي، وسبق له خوض تجربة احترافية مع سلافيا براغ التشيكي، قبل أن يعود لصفوف النادي، وشارك في تتويج الفريق بعدد من البطولات المحلية والقارية، أبرزها دوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقي.