الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : الحية وعصابتة .. خلعوا برقع الحياء

الكاتب الصحفي -سعيد محمد أحمد 
بقلم سعيد محمد أحمد -

مازالت عصابة "حماس" القابعة فى دوحة " النعيم" تمارس هوايتها فى امتصاص دماء الفلسطينيين المغلوب على امرهم والمتاجرة بهم من داخل غرفهم المكيفة هم وعائلاتهم، بعد ان فقدوا وجودهم وسيطرتهم نهائيًا على قطاع غزة ليعدوا تنفيذ مخطط التنظيم الدولى المهلهل لجماعتهم الارهابية.

تلك العصابة مارست ابشع انواع الهجوم على "مصر " فى فترات تاريخية سابقة وبذات الانحطاط فى الاسلوب وباءت جميعها انذاك بالفشل ، لتعيد تلك العصابة فكرة إحياء الشفرة " افتحوا معبر رفح " وارفعوا الحصار عن غزة، آحد وسائل الانحطاط للضغط على مصر اليوم بتحريض "الصغار" على سفارات مصر بالخارج ، ودون ان يجرأ احدا منهم بالتفكير وليس بالذهاب تجاه سفاره إسرائيل فى كل مكان فى العالم ،فتلك جماعة حماس وقاداتها وكوادرها عبيد "طهران أنقرة الدوحة".

يتسولون منذ ان كانوا فى دمشق من على أبواب سفارة ايران

خبرتهم جميعا .. وبالاسماء وهم يتسولون منذ ان كانوا فى دمشق من على أبواب سفارة ايران على طريق المزة اوتوستراد ، من عزت الرشق واسامة حمدان وموسى ابو مرزوق ومشعل وبعض قادة الفصائل المقيمة فى دمشق والتى انتهى أمرها اليوم ، فليس غريبا على تلك العصابة ان تفعل اى شىء وكل شيء من أجل الاستحواذ على "السلطة والثروة " معا ، ودون ان يعنيها القضية الفلسطينية وما سعت وتسعى اليه مصر على مدى تاريخ الصراع العربى الفلسطينى من اجل احيائها لتتقزم القضية فى حماس وغزة.

جماعة فاسدة تاجرت بالدين والدم وكراهيتها لشعبها

حقيقة الامر ليس على أحدٍ تقديم مساعدة الى تلك العصابة "حماس" وليس على أحد ايضا أن يتحمل "وزرها " كونها جماعة فاسدة تاجرت بالدين والدم وكراهيتها لشعبها وقضيته في حرب هي من اختارتها، و بتوافق وترتيب مع قوى الاحتلال الاسراييلى وعليها ان تتحمل مسؤولية قراراتها الكارثية تجاه اهل غزة .

عصابة نهبت آمال ومقدرات وأحلام الشعب الفلسطينى

ويبقى السؤال "للحية " : لماذا لم تأتى بنفسك الى غزة وتشرف على إدخال المساعدات من معبر رفح وكما تريد ؟!! الإجابة : المؤكد إنك لاتملك قرارك ولاتملك حتى حرية التصرف فى حركتك الا بتعليمات أسيادك ممن يتولون الصرف عليك وعلى عصابتك، بصفتك اليوم "زعيم العصابة"، التى نهبت آمال ومقدرات وأحلام الشعب الفلسطينى على مدى ٢٠ عاما من الكذب وبشعارات فاسدة اكل الدهر وشرب عليها .

المؤكد انكم تدركون جميعا حقيقة مواقفكم الفاسدة والمخجلة عندما تنظرون الى أنفسكم ، ومؤكد لن تدركوا حتى ما معنى "حمرة الخجل"، من خيانتكم ،و اليوم تتباكون على ما تبقى من مصالحكم وأنتم فى الرمق الخير، وترون كيف تمكنت مصر من إدخال المساعدات عنوة جوا وارضا، لتتبعها الاردن والامارات فى ارسال المساعدات جوا ، وليس طهران او انقرة او الدوحة.

حماس وسرقة المعونات لاهل غزة

دخول المساعدات عبر مئات الشاحنات تحمل اطنانا من المواد الغذائية بعيدا عن عصابة حماس افقدتهم القدرة على التصرف وفوتت عليهم القيام بسرقتها واعادة بيعها ودون ان يسجلوا انتصارا كاذبا مثلما يروج له الهاربون من قادتهم فى ادخال معلبات وطحين بعد شهور من المفاوضات العبثية وعدم قدرتهم دفع رواتب مما تبقى من عناصرهم فى الداخل ليتاجروا بأرواح الابرياء.

آلم يسأل "الحية " نفسه بآن يطلب من قطر المقيم على أراضيها إرسال مساعدات مباشرة من مطار الدوحة الى مطار بن جوريون وتوظيف العلاقات الحميمة فى صالح انقاذ أطفال غزة ؟

لاعزاء لكل متآمر على شعبه وقضيته مثلما يتآمر " الحية" وعصابتة

ألم يساور "الحيه" مجرد الشك حتى فى ان يتجرأ ويطلب من سيده " اردوغان" إرسال احدى "سفنه " كسفينة "الحرية ومرمرة" التى سحبتها إسرائيل من المياه الدولية،، وكأنها تسحب "عجلا" ومجموعة من الخرفان، أو يطلب من ايران ولي نعمتهم جميعا دعم أطفال غزة .. للاسف الشديد هذا حال الامة العربية، والتى تتحمل مصر كل خطاياها .. ولا عزاء لكل حاقدا وكاره لمصر وشعبها.
بل ولاعزاء لكل متآمر على شعبه وقضيته مثلما يتآمر " الحية" وعصابتة.