الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

المنوعات

طفلك يعاني من فرط الحركة والعصبية؟ إليك نصائح مهمة للتعامل معه

فرظ الحركة
-

يعاني بعض الأطفال من اضطراب فرط الحركة، الذي يُشار إليه بمصطلح «ADHD» وعند محاولة السيطرة عليهم ومنعهم من اللعب يُصدرون ردود أفعال عصبية ومع ازدياد الضغوط على الأم قد تضطر إلى ضرب طفلها وهو ما يؤذي كرامته ويدفعه للتحول إلى شخصية عدائية.

التعامل مع الموقف بطرق فعالة بعيداً عن الضرب والصوت العالي.

وإذا تعرض للضرب أمام الغرباء، تتأذى كرامته بشدة، فيبدأ في اتباع سلوكاً عدائياً يدافع به عن نفسه، فتجده يبالغ في الصراخ وركل الأرض بكلتا قدميه، ومحاولة ضرب والدته كما ضربته، وبالتالي تزداد الأمور سوءًا وهو ما يعتبره الطفل فرصة للظهور والتعبير عن ذاته، بجذب الأنظار حوله.

ومن الممكن للطفل الخجول أيضا أن يسبب المتاعب لوالديه، فعندما يشعر بالضيق من تواجده في مكان غريب، يبدأ في الالحاح على والديه كي يعيداه إلى المنزل وقد يثير عصبيتهما في هذه الحالة خاصةً إذ لجأ إلى البكاء، وفي كل الأحوال يجب التعامل مع الموقف بطرق فعالة بعيداً عن الضرب والصوت العالي.

طرق التعامل مع الطفل العصبي في الخروجات

التهديد والعناد وكبح الرغبات ليست حلولاً فعالة في التعامل مع الطفل العصبي أو كثير الحركة خارج المنزل، بل ينبغي اتباع الهدوء في احتواء انفعالاته

نصائح للوالدين تساعدهم في التصرف الأمثل في تلك المواقف:

- تفهم شخصية الطفل واستيعاب حاجته إلى مغادرة المكان الغريب عنه.

-تقديم حوافز للطفل تشجعه على البقاء هادئاً والتحلي بقواعد الأدب أمام الغرباء.

- محاولة إلهائه بالحديث والألعاب وغيرها من الطرق التي تصرف تفكيره عن العودة إلى المنزل.

-اتباع وسائل تربوية في عقابه لدى العودة إلى المنزل مثل حرمانه من المصروف أو اللعبة المفضلة، مع ضرورة الانتباه إلى عدم تهديده خارج المنزل بالعقاب الذي ينتظره.

-الحوار مع الطفل والاستفسار بهدوء عن السبب الذي جعله يصل إلى هذا السلوك.