الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

المنوعات

طالبة طب تعمل سائقة ميكروباص وتنفق على دراستها وأسرتها: ”فخورة بنفسي وهذا شرف”

طالبة طب تقود مكروباص.
-

في مشهد ملهم يجسد الكفاح والعزيمة، لفتت فتاة مصرية تبلغ من العمر عشرين عامًا الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم تداول صورتها وهي تقود ميكروباص في أحد شوارع القاهرة، لتكشف لاحقًا أنها طالبة في كلية الطب وتعمل لتتمكن من الإنفاق على دراستها وأسرتها.

نموذجًا يُحتذى به لكل شاب يجلس على المقهى دون عمل

وقالت الفتاة التي تم استئذانها لنشر صورتها فوافقت بكل فخر: "أنا سعيدة وأشعر بالفخر، وأتمنى أن أكون نموذجًا يُحتذى به لكل شاب يجلس على المقهى دون عمل أو مسؤولية، بينما أسرته بحاجة إليه".

عملها مصدر فخر لها، خاصة أنه يساعدها على تحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة في المستقبل

وأكدت في تصريحاتها أنها لا تخجل من عملها كسائقة ميكروباص، بل تعتبره مصدر فخر لها، خاصة أنه يساعدها على تحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة في المستقبل، بالإضافة إلى دعم عائلتها ماديًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

طالبة طب وسائقة ميكروباص.. قصة تحدٍ وكفاح

وأثارت الصورة المتداولة تعاطفًا واسعًا وإشادات كبيرة من رواد مواقع التواصل، الذين وصفوا الفتاة بأنها "نموذج مشرف لبنات مصر"، مشيرين إلى أن ما فعلته يُعد رسالة قوية لكل من ينتظر الفرصة دون سعي، ولكل من يتذرع بالظروف بدلًا من مواجهتها.

وانهالت التعليقات المشيدة بشجاعتها وإصرارها، حيث قال أحد المستخدمين: "هي مش بس بتقود ميكروباص، دي بتقود قافلة من الأمل والإيجابية"، فيما كتبت أخرى: "بنت بـ100 راجل.. تستحق كل الدعم والتقدير".

رسالة أمل للمجتمع المصري...العمل ليس عيبًا

الفتاة وجهت رسالة مؤثرة من خلال موقفها، مفادها أن العمل ليس عيبًا وأن كل من يسعى ويكافح له مكان في المستقبل، مؤكدة أنها تأمل أن تصل قصتها إلى أكبر عدد ممكن من الناس لتكون حافزًا لهم على التحرك والعمل والاجتهاد.

رسالتها أكبر من شخصها

ولم تكشف الفتاة عن اسمها، مفضلة أن تبقى رسالتها أكبر من شخصها، ولكنها عبرت عن أملها بأن تحصل على دعم معنوي ومجتمعي لتكمل طريقها نحو النجاح في الطب، مع الحفاظ على مصدر دخلها الذي تعتمد عليه في تمويل دراستها وحياة أسرتها.